أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون دليل على، يعد القرآن الكتاب الأعظم الذي عرفته البشرية ولن يأتي كتاب يقترب من عظمته حتى لو اجتمعت أعظم العقول البشرية، ولقد أرسل الله جل وعلا محمداً للعالمين مبشراً ونذيراً، كما أن الله أيده بالقرآن المليء بالقصص التي لم نكن لنعرفها أو نسمع بها أو حتى نتأكد من مصداقيتها لولا أن أنزل الله الكتاب على عبده ونبيه محمد، ويتحدى الله من خلال بعض آيات القرآن الكريم المشركين في أمور كثيرة، فهيا لنتبين وجه الاستدلال في الآية الكريمة.
ما وجه الاستدلال بقوله سبحانه ام خلقوا من غير شي ام هم الخالقون على وجود الله تعالى
فلنتبين الاستدلال في الآية الكريمة:
- السؤال: ما وجه الاستدلال في الآية الكريمة “أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ”؟.
- الإجابة: يوجه الله سبحانه وتعالي السؤال أخلقوا من غير خالق؟ فهذا ممتنع قطعاً، أم هم خلقوا أنفسهم؟ فهذا أشد امتناعاً، فعلم أن لها خالقاً وهو الله عز وجل.