اعدي نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي، يعتبر سرطان الثدي واحد من اكثر السرطانات الأكثر انتشاراً حول العالم، والتي تنتشر غالباً بين النساء اضافة الى عدد محدود من الرجال، وتعاني أعداد كبيرة من السيدات من هذا المرض، لذلك قامت منظمات الصحة العالمية بعدد من حملات التوعية بالمرض وطرق الوقاية منه، لذلك اخترنا لكم في مقالنا موضوع اعدي نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي.
سرطان الثدي
سرطان الثدي أحد الأمراض الفتاكة اليت تصيب منطقة الثدي والتي تكون ناتجة عن نمو متزايد لبعض الخلايا، والتي تخرج عن السيطرة وتنتشر ممتدة الى العقد الليمفاوية تحت الابطين، ويصيب هذا النوع من السرطانات النساء فوق سن الأربعين.
أسباب سرطان الثدي
قام الاطباء بعمل دراسات مختلفة للوقوف وراء أسباب سرطان الثدي والذي يصيب غي الغالب السيدات، ولم يستطع العلماء تحديد الأسباب بالضبط، ولكن وجدوا أن هذا النوع من السرطان ينشأ نتيجة نمو غير طبيعي لبعض خلايا الثديين والذي يبدأ في القنوات المنتجة للحليب، ويحدث انقسامات متعددة لهذه الخلايا، وتنتشر بصورة سريعة في منطقة الثدي، وتمتد حتى تصل الخلايا الليمفاوية تحت الابطين بتكوين كتل وأورام، ومن الممكن أن تكون هذه الكتل السرطانية حميدة أو خبيثة، ومن خلال الفحص المخبري نستطيع معرفة نوعها وكيفية علاجها.
العوامل التي تزيد من فرص الاصابة بسرطان الثدي
رجح الاطباء من خلال الدراسات والملاحظات خلال السنوات الطويلة لتدرج وتطور سرطان الثدي في العالم، الى أنه يتأثر بعدة عوامل من المؤكد أنها تزيد من فرص انتشاره بصورة سريعة، ومن هذه العوامل ما يلي:
- التقدم في العمر، حيث يصيب السيدات فوق سن الأربعين.
- يلعب العامل الوراثي دور كبير في انتشار المرض، حيث تنتقل بعض الجينات الوراثية من الآباء إلى الأبناء.
- انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكرة يزيد من احتمالية الإصابة.
- النساء اللواتي لم ينجبن من قبل معرضين للاصابة بسرطان الثدي.
- الاعتماد على الرضاعة الصناعية وترك الرضاعة الطبيعية يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
- إنجاب الأطفال في سن متقدمة.
- استخدام بعض العلاجات الهرمونية وخاصة في سن اليأس.
اعدي نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي
شهد السجل الطبي لسرطان الثدي تطوراً سريعاً، حيث العلاجات المستخدمة للحد من هذا المرض الى جانب حملات التوعية الصحية، لذلك قمنا بإعداد نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي:
- استخدام العلاجات التي تساهم في تقليل خطر الاصابة بالمرض، مثل العلاج الهرموني للمصابين والذي يعمل على احتمالية عدم العودة للمرض.
- الفحوصات المخبرية المتطورة، والتي تساعد على اكتشاف الخلايا السرطانية مبكراً، وتحديد نوعها واستخدام العلاج المناسب لها.
- ابتكار حمالات صدر بتقنية متطورة تعمل عند ارتدائها على الاكتشاف المبكر للخلايا السرطانية.
- استخدام تحليل الحمض النووي.
إلى هنا نختم مقالنا الذت تناول اعدي نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي.