هل يجوز للرجل أن يتزوج شقيقة أرملته، شرع الإسلام الزواج لما فيه من منع لانتشار الفواحش والزنا وكذلك حفظ الحقوق لكل من الزوجين، وأيضا منعا لاختلاط الأنساب والمحافظة على النسل الإنساني وبقاؤه، والزواج اية من آيات الله في الأرض لقوله تعالى: 
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 
،وهناك العديد من المسائل الدينية الخاصة بموضوع الزواج يتجه الكثير للبحث عن اجابتها، حيث يتوجب على المسلم ان يتفقه في الدين وألا يكون جاهلا بهذه المسائل، وفي هذا المقال سنقوم بتوضيح رأي الفقهاء حول موضوع هل يجوز للرجل أن يتزوج شقيقة أرملته
هل يجوز للرجل أن يتزوج من شقيقة أرملته؟
زواج الرجل لشقيقة زوجته المتوفية يجوز ولا حرج في ذلك، ولكن بخصوص أن يتزوج الرجل من شقيقة أرملته فهذا غير ممكن لأنه وفي السؤال عند التركيز نجد أن كلمة أرملته تعني أن الرجل متوفي وهذا يعني أنه لا يمكن زواج رجل ميت، وزجته حية تعيش أرملة.
هذا السؤال بمثابة لغز من الألغاز يحتاج الى التفكير فيه بذكاء وتركيز عال أكثر من أنه مسألة فقهية تحتاج الى فتوى من أهل العلم والاختصاص ورجال الدين.
وبهذا نكون قد قدمنا لكم إجابة مع الشرح لحل لغز هل يجوز للرجل أن يتزوج شقيقة أرملته، فهو من الألغاز التي تحتاج إلى التركيز والتمعن فيه للتوصل الى الإجابة الصحيحة، ولا شك أنه لا بد أن نرجع لأهل الفتاوى وعلماء الفقه للتعرف على المسائل التي نجهلها، فهذه المسائل هي التي تنظم حياتنا وتهذبنا وتبعدنا عن طريق المحرمات.