حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم

حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم، بعث الله النبيين والمرسلين إلى الأقوام السابقة لهدايتهم إلى طريق الحق، ودعوتهم للتوحيد والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر، ويكون الإيمان إقرار بوحدانية الله والاعتراف بوجوده باللسان والقلب والجوارح، فجميعها تشهد على المرء يوم القيامة، فلا يجوز أن نبدي عكس ما نخفي في قلوبنا، وفي هذا السياق نتحدث عن حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم.

حكم الميل إلى المشركين ومداهنتهم

حكم الميل إلى المشركين ومداهنتهم
حكم الميل إلى المشركين ومداهنتهم

قال الله عز وجل في سورة الممتحنة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ، وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ”، نهانا ديننا الإسلامي عن التودد والتقرب للمشركين، الذين أعرضوا عن دين الله تبارك وتعالى، لأنهم أعداء الله والمسلمين، ومن فعل ذل فهو في ضلال ومصيره جهنم.

حل السؤال/ حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم، لا يجوز مداهنة المشركين والميل لهم.

حكم الميل الى المشركين ومداهنتهم، نهانا الله عز وجل عن مداهنة الكفار ومداهنتهم، فهي لا تجوز شرعاً.

Scroll to Top