أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ما هي صحة الحديث، شهر رمضان المبارك شهر تتنزل فيه الملائكة وتحف المصلين القائمين العابدين، وتغشاهم الرحمة والسكينة والطمأنينة، شهر كريم في كل يوم، جعل الله تعالى أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، في ليلة القدر نزل الروح الأمين بالقرآن الكريم على أشرف المرسلين محمد صل الله عليه وسلم؛ في هذه المقالة نضع لكم أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ما هي صحة الحديث.
أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
شهر رمضان المبارك هو شهر العباده والطاعة انزل فيه القران الكريم علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطه الوحي جبريل عليه السلام وهو جالس يتعبد في غار حراء الي جانب أنه يضم ليلة القدر المباركة التي يتضرع بها العباد بالدعاء الي ربهم طلبا للرزق الحلال والتوفيق منه، فرحمة الله واسعة، ويغفر لنا الذنوب جميعها في كل الاوقات، فلم يحدد لنا رسولنا الكريم ولم يقسم اوقات شهر رمضان الكريم، لانه وبكل ايامه هو شهر الغفران والرحمة والعتق من النيران، فاستغلوا شهر رمضان بكل اوقاته.
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
لقد اسند الى الرسول عليه الصلاة والسلام بانه: عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: {خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار …}.
الرحمة والمغفرة والعتق من النار
لقد قال رجال الدين والعلماء، وعلما الازهر، بان صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، بانه ليس له أساس من الصحة وضعيف جدًا، لأن رحمة الله واسعة وفي كل الأوقات، وان الله تعالى يغفر لعباده المسلمين في كل الاوقات، ولم يحدد وقتا من رمضان للمغفرة، او الرحمة، أو العتق من النار كما قيل.
شاهد أيضاً: أعمال الليلة الاولى من شهر رمضان المستحبة
اللهم اجعل أوله رحمة
راي العلماء في ذلك انهم قالوا: “إن الحديث يحصر الرحمة في عشر، والمغفرة في عشر، والعتق في عشر، ورحمة الله تعالى ومغفرته لا تنقطع، وعتقه لعباد له من النار هو موجود على الدوام، من أول ليلة من ليالي رمضان، فلا يجوز الأخذ بالحديث، لأن فيه تضييقا فيما وسعه الله تعالى على عباده، وحكرا على فضل الله الواسع”.
شاهد أيضاً: ابرز علامات ودلائل ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان 1446 واهم الادعية فيها
أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ما هي صحة الحديث، شهر رمضان فيه ثواب وأجر عظيم للمسلم، فعليه أن يغتنم هذا الشهر العظيم بفضل الأعمال لينال ممغفرة الله ورحمته، ويعتق من النار.