حكم من جحد وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها، تعد الزكاة أحد أركان الإسلام، بل أنها من الأركان الهامة جداً، ويرجع ذلك لما تحققه الزكاة من فائدة تعود على الفرد والمجتمع ككل، فعلى سبيل المثال الصلاة هامة جداً وضرورة واجبة يقوم بها المسلم ويؤثم لو تركها، وقد يتعدى تأثيرها ليطال المجتمع في حال تم تعميم ترك الصلاة، أما ترك أو جحد الزكاة فتأثيرها أساسي ومباشر على المجتمع، وإليكم حكم من جحدها.
من منع الزكاة بخلا من غير جحد لوجوبها فإنَّه
نعم هنالك من يترك الزكاة من باب البخل:
- السؤال: ما الحكم الشرعي لمن جحد وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها؟.
- الإجابة: هنالك حكمان لترك الزكاة بناء على الدافع الذي جعل المرء يترك الزكاة:
- الأول: إذا ترك المسلم الزكاة جحداً لأنها واجبة مع مقدرته على تأديتها فهو كافر.
- الثاني: إذا ترك المسلم الزكاة بخلاً من غير أن يجحدها فإنه في هذه الحالة يكون فاسق.
- ملاحظة: هذه الإحكام مستندة لما جاء في الكتاب والسنة.