حكم قول عزوز، اسم عزوز هو تصغير لاسم عبد العزيز، حيث ان العزيز هو اسم من اسماء الله الحسني، فيسبق الاسم كلمة عبد حتي لا يكون هناك احد ينادي باسم من اسماء الله الحسني، لانها اسم لله وحده ولاشريك احد بها، لذالك فان العديد من الناس يطلقون علي بعضهم العديد من الاساء تصغير لاسم الشخص، ومن هذه الاسماء عبد العزيز والذي ينادون باسم عزوز، وكذالك اسم عبد الرحمن والذين ينادونه باسم دحيم او منحوت، فهناك تسائل بين العديد من الناس هو حكم قول عزوز، فهل هو حرام ام جائز القول بذالك، وهنا سوف نتعرف علي الحكم في قول عزوز .
تصغير اسم عبد العزيز الي عزوز
تصغير اسم عبد العزيز الي عزوز، الكثير من الناس اعتادو علي قول عزوز وهو بالاصل تصغير او تخفيف لاسم لعبد العزيز، حيث انه شاع بين الناس قول عزوز كقولهم “دحيم”، حيث انه منحوت من عبدالرحمن، فقد روى البخاري من حديث أَنَسٍ قَالَ: “قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ”, وَقَالَ “دُحَيْمٌ”: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: “قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُوبَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى قَنَأَ لَوْنُهَ ” .
ما هو حكم قول عزوز
ما هو حكم قول عزوز، كثير من الناس يرغب في التخفيف والسهل في نطق الاسماء، وجاء اسم عزوز من هذه الاسماء التي يخففها العديد من الناس وبالاصل هي مصغر لاسم عبد العزيز، حيث اجاب اهل العلم من شيوخ الدين حول حكم قول عزوز، اذ انه اقر الشيخ ابن باز بانه لا بأس من بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها، ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه، وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك، لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه فالأظهر تحريم ذلك؛ لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم إلا أن يكون لا يعرف إلا بذلك، فلا بأس كما صرح به أئمة الحديث في رجال كالأعمش والأعرج ونحوهما.
الشيخ ابن عثيمين اجاز الشيخ ابن عثيمين بتصغير مسمي عبد العزيز، حيث انه وضح الحكم بانه لا بأس بذلك لأن المقصود تصغير المسمى وليس الله سبحانه وتعالى.
حكم قول عزوز، اجمع كافة العلماء والشيخ بان يجوز المنادا او القول عزوز، موضحين بقصد القول بان يطلق علي العبد وليس علي رب العبد، حتي لا يكون هناك تقليل من عزة الله سبحانه وتعالي، وهناك العديد من الاسماء الذي يقوم الاشخاص بتصغيرها وذاك كنوع من التخفيف وتسهيل اللفظ في نطق الاسم، وهذا جائز كما وضحه الشيوخ والعلماء، معللين بذالك بان المقصود هو الانسان وان لم يكن به اي اذي له او تصغير من شأنه، وهذا ما وضحه اهل العلم الشيوخ في حكم قول عزوز .