حكم قول صدق الله العظيم، قول صدق الله العظيم ما هي الا فصل بين قول البشر وبين رب السموات والارض، وفي سياق القول فان صدق الله العظيم هي خلو الله سبحانه وتعالي من الكذب وهي بمثابة اعتراف من الانسان بصدق قول الله الرحمن الرحيم، خالق السموات والارض، وهو علي العرش استوي، فالله سبحانه عالي عن اي نقص وهو الكمال في وصفه، فصدق القول من الله وصدق العطاء من الله سبحانه ما اعظم شأنه، ومن المؤكد فان هنالك العديد من الناس يرددون ما تم نقلهم اليهم من الاباء الاجداد، دون معرفة ما هو اصل الكلام، وما هو الحكم في القول، وهنا فان طرح في العديد من المواقع بحثا عن حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، وما هو اصلها وهل لها اهمية ام هي قول تعلمناه دون ان نعرف ما هو حكمه، وهنا سوف نتعرف علي ما حكم قول صدق الله العظيم .
قول صدق الله العظيم نهاية قراءة القرآن الكريم
قول صدق الله العظيم نهاية قراءة القرآن الكريم، حيث انها جملة خبرية تفيد نسبة الصدق إلى الله تبارك وتعالى، وهي جملة صحيحة وخبر من أصدق الأخبار، وهي جزء من آية من كتاب الله تبارك وتعالى، فقد قال الله تعالى “قل صدق الله”، ولا مانع أن يقول القارئ أو المستمع عند التوقف عن قراءة القرآن الكريم”صدق الله العظيم”، وهي تقال للفصل بين كلام الله تعالى وكلام البشر، أو كعلامة لانتهاء القارئ من القراءة ونحو ذلك، ولم يقل أحد إنها من القرآن اطلاقا من اهل العلم او شيوخ الفقه الاسلامي وخلافه من اهل الدين .
حكم قول صدق الله العظيم ختاما لقراءة القرآن الكريم
حكم قول صدق الله العظيم ختاما لقراءة القرآن الكريم، كثيرا ما نسمع من العديد من الناس بعد الانتهاء من قراءة القرآن او سورة من القرآن الكريم فنختم القول بصدق الله العظيم، حيث لم يبث من قبل او ينقل الينا هذا القول عن النبي عليه افضل الصلاة والسلام، وفي اصل الكلام بان كل ما ينقل الينا هو من افعال النبي الكريم، فهو المعلم والمرشد للعبادة، وفيما يخص قول صدق الله العظيم، فهنا اشارة اهل العلم بان إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى”قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا “، وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي عليه افضل الصلاة والسلام إذا أراد أن يوقف القارئ قال له “حسبك”، ولا يقول صدق الله العظيم .
اما في رأي البعض من الشيوخ حول حكم قول صدق الله العظيم، حيث اجابو بانها عادة اعتاد عليها الناس فقط ولا اصل لها، ويجب ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك وأن لا يعتاده لعدم الدليل علي هذا القول، وفيما كان يختم به النبي عليه افضل اصلاة والسلام هي قول حسبك فقط .
حكم قول صدق الله العظيم، كثير من الناس يعتادون علي افعال واقول دون معرفة اصلها وهل هي صحيحة ام متناقلة دون معرفة حكمها، وهنا وفيما يخص قول صدق الله العظيم، فانه العديد من العلماء اجازو ذالك وفق ما اعتاد عليه البعض، موضحين بانها مجرد عادة لا يسبق وان نقل عن النبي الكريم وهو المعلم بان ردد قول صدق الله العظيم، ولكنه كان يقول في ختام الاية او السورة حسبك فقط، وهذا ما نقل الينا وما وضحه الينا اهل الفقه والعلم من الشيوخ، وقد اجاز بعضهم وبعضهم قال بانها بدعة ولا يصح من ابتاعها معللين بذالك بانه ليس هناك دليل مؤكد .