حكم من جحد وجوب الزكاة مع علمه بوجوبها

حكم من جحد وجوب الزكاة مع علمه بوجوبها، الزكاة هي صدقة مفروضة على كل مسلم بالغ عاقل مقتدر، تكون بقدر معلوم من المال بينته الأحاديث الصحيحة على لسان رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وتجب زكاة المال في الذهب والفضة التي يمتلكها المسلم المقتدر، والهدف من هذه الفريضة هو تقزية أواصر المحبة بين المسلمين وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي.

حكم من جحد وجوب الزكاة مع علمه بوجوبها

حكم من جحد وجوب الزكاة مع علمه بوجوبها
حكم من جحد وجوب الزكاة مع علمه بوجوبها

إن من يمتنع عن الزكاة رغم علمه بأن هذه الفريضة هي أحد أركان الإسلام، لقوله تعالى: ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”، فهو حرام ويؤثم عليه، كما حارب أبي بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة أثناء خلافته، وبينت كتب التفسير أن عقاب من جحد وجوب الزكاة مع علمه بوجوبها هو نار جهنم، فهي فرض عين على كل مسلم مقتدر ويمتلك من المال ما يمكنه من دفع زكاة الأموال للفقراء والمساكين.

بهذه الطريقة يتعرف كل مسلم على حكم من جحد وجوب الزكاة مع علمه بوجوبها، والتي بين لنا النبي ما هي أحكامها وشروطها وواجباتها، وحرص الخلفاء الراشدين والأمويين من بعده على إخراج زكاة المال والتأكد من أن كل مسلم قد قام بدفع الزكاة في وقتها المحدد وبالقدر المعلوم.

Scroll to Top