يتساءل العديد من الناس من المسلمين عن ما هو حكم تكبيرة الإحرام في الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولها العديد من الأحكام الشرعية التي يجب على العبد الالتزام بها، منها الوضوء وتكبيرة الإحرام، وعدد الركعات السنة لكل صلاة كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، فقد قال النبي: “صلو كما رأيتموني أصلي”.
حكم تكبيرة الاحرام في الصلاة
تكبيرة الإحرام هي حمد الله سبحانه وتعالى والثناء عليه بقولنا: الله أكبر، وهي جزء من الآذان كذلك، ويبدأ المؤمن صلاته بتكبيرة الإحرام، وحكمها فرض من فروض الصلاة، أي لا تصح صلاة العبد بدونها، وذلك لما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إذا قُمتَ إلى الصلاةِ، فأسبِغِ الوُضوءَ، ثم استَقْبِلِ القِبلَةَ، فكَبِّرْ واقرَأْ بما تيسَّرَ معَك من القرآنِ”، وأما سبب تسميتها بهذا الاسم فيعود إلى أن المسلم إذا ما كبر تكبيرة الإحرام فإنه يحرم عليه كل فعل كان حلالاً قبل البدء بالصلاة من الأفعال التي تفسد الصلاة، مثل الأكل والشرب أو الأحاديث الجانبية والكلام الغير مرغوب به.
من هنا يتعرف المسلمون على حكم تكبيرة الاحرام في الصلاة، وهي من الأحكام الشرعية التي يجب على المؤمن الإلتزام بها كونها أحد فروض وأركان الصلاة، ويشترط أن تكون صيغتها: الله أكبر، كما ورد عن النبي والصحابة الكرام في الأحاديث الصحيحة، وكتب التفسير.