تمتلك أغلب الأشياء في هذا العالم الممتد والمتغير وجهان كالعملة، وجه إيجابي ووجه سلبي، وينطبق الأمر على التقنية، فمن الأمثلة على الوظائف التي تأثرت سلبا بسبب التقنية تلك التي اندثرت أو التي انخفض تأثير العامل البشري عليها، وكما فتحت التقنية أبواب ومجالات عمل كثيرة أغلقت أخرى كانت تقليدية ونمطية، حيث أن متابعة ودراسة وتحليل سوق العمل وفقاً للمتغيرات أفضى إلى بعض الحقائق الصادمة عن التقنيات الحديثة، فكيف أثرت التقنية بالسلب.
من الأمثلة على الوظائف التي تأثرت سلبا بسبب التقنية
أسهمت التقنية والتطور التكنولوجي بشكل غير مباشر في انقاص عدد الموظفين في بعض مجالات العمل، كما أن التقنية قتلت وظائف أخرى بشكل كامل، ولا يبدوا الأمر بهذا السواد، فمن استطاع التأقلم مع هذا التغيير نجا من هذا الانقلاب التقني:
- نقص عدد موظفي البريد، بل وتلاشيهم في بعض الدّول.
- موظفي مراكز الاتصالات.
- عمال الخياطة والملبوسات.
- خطوط ضخ النفط.
- الطعام، كإعداد الوجبات السريعة.
- عمال وموظفي السكك الحديدية وبالتحديد في شعبة مراقبة حركة القطارات.