موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات

موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات ،ان كلمة الصداقة هي واحدة من الكلمات الصغيرة، ولكنها تحمل في طياتها معاني كثيرة، فلا شك ان الصداقة هي اثمن واغلى ما في الوجود، وقد بنيت الصداقة على ان يكون الاصدقاء اوفياء لبعضهم البعض، فيجب ان يكون الصديق هو الملجا لصديقه، وان يكن له الاحترام والتقدير بشكل كبير، وان تنبني على امور ثمينة جدا، فالصديق لا يباع ولا يشترى بالمال، بل ان العهد الذي بينهما لا يمكن ان تحله اي مشاكل او خلافات او كل ما يؤدي الى خسران الود، والان دعونا نذهب بكم الى عنوان مقالتنا لهذا اليوم وهو موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات.

موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات

موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات
موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات

ان من اجمل ما يمكن ان يجمع بين شخصين هو الصداقة التي لا تشوبها المصالح، فالصديق يحفظ سر صديقه، ويكون عونا له في الضيق والعسر، ويقف بجواره في الفرح والحزن، ويعينه على فعل الخير، كما ان الصديق ينصح صديقه ويرشده لكل ما فيه طاعة لله عز وجل، وهناك العديد من الحقوق التي يجب ان يحصل عليها الصديق من صديقه مقابل ان يلتزم بالواجبات المعهودة والمعروفة، فالصديق عندما يفرح صديقه يشعر وكان الفرحة قد دخلت الى قلبه، وعندما يواجه بعض المصاعب فانه يتالم كما يتالم صديقه، كما انه يحاول بكل قواه ان يكون لصديقه العون والسند والظهر في كل شيء، وفي السر والعلن، ولهذا على المرء ان يكون شديد الحرص في ان يختار اصدقائه، فقديما قيل ان الصديق وقت الضيق، وقال احد الشعراء ايضا: سلاما على الدنيا ان لم يكن بها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا.

موضوع عن حقوق الصديق

موضوع عن حقوق الصديق
موضوع عن حقوق الصديق

هناك واجبات عدة للصديق على صديقه، وان من ابرز هذه الواجبات ان يحترم الصديق صديقه، وان يقف بجواره في السراء والضراء، وان يكون دوما كاخ له، حتى في الظروف الاقتصادية او النفسية الصعبة التي يواجهها، فالصداقة ليست كما يتخيل البعض مجرد اسماء واشخاص، بل انها عهد ووعد بالوفاء والحب الى الابد، كما انه يجب على كل شخص ان يتاكد من صحة اي كلام او معلومات تنقل اليه عن صديقه، فكثيرا ما يسعى بعض المغرضين الى التفريق بين الاصدقاء، لكن الصديق الحقيقي هو من لا يلتفت الى كل هذا، وهو من يرافق صديقه في المر والحلو معا، وهذا ما اكده علينا ديننا الاسلامي فالرسول صلى الله عليه وسلم كانت تجمعه علاقة صداقة قوية بالصحابي الجليل ابو بكر الصديق، وقد كان رفيق دربه في معظم الامور والاحداث المهمة، حيث انه هاجر معه من مكة المكرمة الى المدينة المنورة خوفا من اذى كفار قريش ومشركيها، وهو اول من اسلم من الرجال، بمعنى انه لم يخاف من بطش قريش وايذائها.

وبهذا نصل بكم الى ختام هذه المقالة لهذا اليوم، قدمنا لكم من خلالها العديد من المعلومات عن الصداقة، وكذلك ايضا موضوع عن حقوق الصديق، بالاضافة الى العنوان الرئيسي للمقالة وهو موضوع عن الصداقة حقوق وواجبات.

Scroll to Top