حكم خروج المرأة من بيتها في رمضان الكريم، فالدين الاسلامي قدر المراة وحفظ لها حقوقها ولم يظلمها، على عكس ما كان عليه الوضع في الجاهلية، فقد كانت المراة تتعرض لشتى انواع الظلم، فقد تعرض للوئد، وكذلك حرمانها من حقها في الميراث وغيرها من الحقوق التي كانت لها، الى ان جاء الدين الاسلامي الذي علا من منزلتها وقدرها، وقد دعا الرسول عليه الصلاة والسلام الى ضرورة احترام المراة واكرامها، فقد كان يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: ” رفقا بالقوارير” فقد كان رسولنا حق نصير للمراة، وبين لها حقوقها، وحرم كل انواع الاعتداء عليها، لذلك سوف نتناول موضوع حكم خروج المرأة من بيتها في رمضان، خلال مقالنا هذا لنعرف راي الاسلام بذلك.
حكم خروج المرأة من بيتها للتنزه
دعانا الاسلام الى ان نرفه عن انفسنا، ولكن ضمن الضوابط الشرعية التي حددها، فيجوز للسيدة ان تخرج من بيتها للتنزه، او لزيارة ما، ولكن وفق شروط دعا اليها الاسلام وهي:
- ان تكون متحجبة، تلبس الحجاب الشرعي المتفق عليه.
- ان تاخد حذرها في الخروج، فلا تدخل اماكن مشبوهة وغيرها.
- ان لا تكون متبرجة عند خروجها من البيت.
- ان لا تضع الطيب والعطور على ملابسها، فهي اكور تثير الفتنة.
حكم كثرة خروج المرأة من بيتها
بين رجال الدين والعلماء ان على المراة الخروج من بيتها عند الحاجة، فالاصل للمراة ان تقر ببيتها، فلا تخرج الا للضرورة، فلا تخرج كثيرا من بيتها، حتى لا تقع في المحظورات، فلا تخرج الا اذا وجدت الحاجة للخروج لذلك، اذا فان حكم كثرة خروج المراة من بيتها انه:
يجوز لها الخروج اذا وجدت الحاجة للخروج، كالذهاب للتعليم، او مناسبة أو زيارة لها، واذا وجدت الحاجة لوجود محرم معها، يحميها من المكان الذي تريد الذهاب اليه، فمن الضروري وجود محرم يحميها، اما اذا كانت تريد الذهاب الى اماكن عامة ليس بها خطرا عليها، فلا داعي لوجود محرم معها، وهذا ما بينه الكثير من رجال الدين والعلماء
ومن خلال ماسبق يتضح لنا حكم خروج المرأة من بيتها في رمضان الكريم، وما يتوجب عليها القيام به، حتى لا تقع في حبال الشيطان، وتكون بذلك من من يثيرون الفتنة بخروجها.