حكم البكاء على الميت من غير جزع

حكم البكاء على الميت من غير جزع، إن الشريعة الإسلامية قد بين للمسلمين جميعاً كيفية التعامل مع الموت حيث أنه تكون في البداية الصلاة على الميت ومن ثم دفنه والدعاء له، ويقام للميت ثلاثة أيام لأخذ العزاء من الأهل والأقارب والأصحاب، بالإضافة إلى بيان حكم البكاء على الميت والحزن الشديد لوفاته.

حكم البكاء على الميت من غير جزع

حكم البكاء على الميت من غير جزع
حكم البكاء على الميت من غير جزع

إن الدين الإسلامي قد بين لنا أن البكاء على الميت عن طريق النياح أو الندب وشق الثياب ورفع الصوت في البكاء، هو المحرم في الإسلام، وأما الحزن على الميت فهو يعد من المشاعر الإنسانية التي لا يستطيع الإنسان التحكم بها أو الإمساك عنها وبذلك: حكم البكاء على الميت من غير جزع جائز، لقوله تعالى: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجنَّة فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”، كما بكى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عن سماعه لخبر وفاة عمه، وبعد استشهاد الصحابة ممن كانوا معه في الغزوات.

إن العديد من الناس يبحثون عن حكم البكاء على الميت من غير جزع، ممن مروا في جياتهم بمواقف تستدعي البكاء لوفاة شخص قريب منهم سواء كان من العائلة أو من الأصدقاء المقربين، كما حثنا الإسلام على الدعاء للميت، وإخراج الصدقات عن روحه، والاستغفار له.

Scroll to Top