الركن الأول من أركان الإيمان، الركن الأول من أركان الإيمان هو الإيمان بالله وهو أعظم أركان الإيمان حيث أن بقية أركان الإيمان هي أفرع عن الركن الأول، حيث أن الله خلق الإنسان ليعبده وليؤمن به وحده،والإيمان بالله هو أساس كل خير ومصدر كل هداية، وعند تتبع دعوات الرسل نجد أول ما أرسلوا به ودعوا إليه هو الإيمان بالله تعالى، وهناك الكثير من الأدلة القرآنية الدالة على ذلك ومنها قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً» (النساء 136).
الركن الأول من أركان الإيمان
الإنسان يستدل على الإيمان بوجود الله تعالى بالفطرة السليمة التي وجد عليها في هذا الكون، كما وأن الإنسان عندما يمر بأزمات وفي أوقات الشدة يتضح مدى إيمانه بالله تعالى ومدى تسليمه لقضاء الل وقدره، فالمؤمن الحقمهما عصفت به الأزمات أو حلت به الخطوب نراه يرفع يديه متذللاً خاضعاً لربه يرجو عنده تفريج الهموم وكشف الكروب ورفع البلاء.