جميع الأنبياء دعوتهم واحدة وشرائعهم مختلفة

جميع الأنبياء دعوتهم واحدة وشرائعهم مختلفة، هل العبارة السابقة صحيحة أم خاطئة، بعث الله سبحانه وتعالى لكل قوم نبي مرسل إليهم لهدايتهم من الظلمات إلى النور، ولكل نبي معجزة تثبت صدق دعوته، وكانت جميع دعوات الأنبياء مخصصة لأقوامهم فقط ومعجزاتهم ليست خالدة، إلا محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو مرسل للناس كافة، ومعجزته خالدة.

جميع الأنبياء دعوتهم واحدة وشرائعهم مختلفة

جميع الأنبياء دعوتهم واحدة وشرائعهم مختلفة
جميع الأنبياء دعوتهم واحدة وشرائعهم مختلفة

إن الإجابة هي: عبارة صحيحة، وذلك لأن كافة الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام، قد أرسلهم الله تعالى بدعوة واحدة وهي الدين الإسلامي، وأما الاختلاف في الشريعة فهو يتضمن الكتب السماوية الأربعة التي تزجد بينها بعض الاختلافات، وهي التوراة والانجيل والقرآن الكريم والزبور، قال تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ”، في حديثه مع النبي محمد في سورة الأنبياء.

وبهذا الشكل يتمكن الطالب من إيجاد ما هو حل سؤال جميع الأنبياء دعوتهم واحدة وشرائعهم مختلفة، هل العبارة السابقة صحيحة أم خاطئة، من كتاب التفسير المنهاجي.

Scroll to Top