مما يعين على معرفة الله تعالى، خلقنا الله سبحانه وتعالى بغرض تعمير الأرض وعبادته وذلك كما ورد في آيات ومواضع عديدة في القرآن الكريم، حيث أن الهدف الأساسي من خلق الإنسان هو عبادة الله وحده لا شريك له، والعبادة تستلزم معرفة الله عز وجل، حيث أنه كلما تعرف المسلم على ربه كلما زاد تقرباً منه، وكلما اقترب من كل ما يرضيه وابتعد عن كل ما يغضبه، والعبادة لا تقتصر فقط على الشعائر الدينية والتعبدية، بل تطال إلى معرفة الله ومخافته ومحبته، لذا ومن خلال السطور التالية سنضع بين أيديكم كيفية التعرف على الله ومما يعين على معرفة الله تعالى.
- سورة البقرة: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ).
- سورة الأعلى: ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ، وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ، وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ، وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ).
- سورة يونس: ( قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ).
- سورة الروم: ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ).