ما حكم النية في صيام رمضان

ما حكم النية في صيام شهر رمضان، نية صوم شهر رمضان المبارك النية محلها القلب وقد جاء عن الرسوم صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)، وسوف نوضح لكم في هذا الموضوع إجابة لسؤالكم ما حكم النية في صيام شهر رمضان

ما حكم النية في صوم ايام شهر رمضان المبارك

ما حكم النية في صوم ايام شهر رمضان المبارك
ما حكم النية في صوم ايام شهر رمضان المبارك

معنى تبيت النية في الصيام وهل يشترط لكل يوم ومن رمضان، في البداية لا بد أن نعلم معنى تجديد النية لذلك يجب أن نوضح لكم ما هو معنى تبيت النية في صيام شهر رمضان فبعض الناس تعتقد أن معنى تبيت النية للصيام هو أن ينوي للإنسان النية قبل أن ينام، المراد بتبيت النية هو أن ينوي الإنسان صيام يوم رمضان قبل طلوع الفجر حتى ولو قبل لحظة من أذان الفجر، فإذا نوى الشخص الصيام قبل طلوع الفجر بلحظة وحدة يعتبر قد بيت صيامه، فصيام رمضان من المعلوم عند الجميع أن كل مسلم اذا دخل رمضان فقد عقد النية كاملة جازمة على صيام شهر رمضان كله كاملا، فالنية لصيام شهر رمضان تكون من بداية الشهر الا اذا وجد سبب يمنع الصيام كالسفر الطويل الشاق مثلا او كالحيض والنفاس والمرض الشديد فعليه ان يجدد النية، اما اذا كان على حاله سالما معافيا في دياره فالنية في أول الشهر تكفي لاخر الشهر، وقس على ذلك لو ان الانسان نائم بعد العصر وغلبه النعاس ولم يستيقظ الا بعد الفجر من اليوم التاني، فصيام اليوم التاني يكون صحيحا لان تبيت النية قد تمت امافي صيام ايام أخرى معينة كصيام الايام الستة من شوال فهذا لا بد ان يحتاج ان ينوي النية قبل طلوع الفجر، وهذا طبعا حسب نية الإنسان فإن كان الإنسان في اثناء النهار قد نام في العصر واستيقظ في اليوم التاني بعد الفجر أو اثناء شروق الشمس ففكر حينها ان لعله يكمل اليوم صايم او لا يصوم فإذا قرر إكمال اليوم صائما قبل زوال الشمس فإن صيام يومه صحيح طالما لما ياكل او يشرب او يقوم بأحد مبطلات الصيام، أما لو قرر ان يكمل صيام اليوم بعد زوال الشمس وقال اني اليوم نويت ان اكمل صيام اليوم كأول يوم من أيام الستة من شوال لان صيام هذا اليوم لا يصح ولا يستطيع إكمال صوم هذا اليوم، لأنه لو صام هذا اليوم وأتى بعدها بخمس ايام يعتبر كأنه صام خمس ايام ونص وليس ستة ايام والحديث ان الصوم هنا ستة ايام من شوال فصيام الايام للمعينة كالنوافل لا بد أن تشترط فيها النية في أول اليوم قبل زوال الشمس هذا والله أعلى وأعلم.

دعاء نية صيام شهر رمضان المبارك كاملا

اللهم اني نويت ان أصوم شهر رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً اللهم فتقبله مني واغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وبارك لي فيه وزدني علماً وخشوعاً.

ما هي أراء المذاهب في حكم نية صيام شهر رمضان كاملا

ما هي أراء المذاهب في حكم نية صيام شهر رمضان كاملا
ما هي أراء المذاهب في حكم نية صيام شهر رمضان كاملا

يرى  المذهب الشافعي  أنه يجب أن ينوي الشخص لكل يوم نية ليلاً فلا يصح الصوم الواجب إلا بِنِيَّةٍ من الليل لقوله -صلى الله عليه وسلم «من لم يُبَيِّتْ الصيام من الليل فلا صيام له» وهو مذهب جمهور الفقهاء، وقال مالك وأحمد في إحدى الروايتين عنه انه إذا نوى صوم جميع الشهر في أوّل ليلةٍ منه أجزأه لجميعه، وقال أبو حنيفة صوم شهر رمضان يصح بنية من النهار وقبل الزوال. فالأحوط تبييت النية لكل يوم، والله تعالى أعلم.

هل يمكن الجمع بين نيتين في حال رغبة المرأة الصيام في شوال وذلك بين نية صيام الأيام الستة وصيام القضاء؟

هل يمكن الجمع بين نيتين في حال رغبة المرأة الصيام في شوال وذلك بين نية صيام الأيام الستة وصيام القضاء؟
هل يمكن الجمع بين نيتين في حال رغبة المرأة الصيام في شوال وذلك بين نية صيام الأيام الستة وصيام القضاء؟

إن هذه المسألة تعرف عند أهل العلم بمسألة التشريك (الجمع بين عبادتين بنية واحدة) وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحصل المطلوب من العبادتين، كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة فإن جنابتة ترتفع ويحصل له ثواب غسل الجمعة، وإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة، والأخرى مقصودة بذاتها صح الجمع ولا يقدح ذلك في العبادة كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، فتحية المسجد غير مقصودة بذاتها وإنما المقصود هو شغل المكان بالصلاة وقد حصل ذلك، وأما الجمع بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كالظهر وراتبته، أو كصيام فرض أداءً أو قضاء كفارة كان أو نذراً، مع صيام مستحب كست من شوال فلا يصح التشيك في هذه الحالة، لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت العبادة الأخرى فصيام شهر رمضان ومثله قضاؤه مقصود لذاته، وصيام ست من شوال مقصود لذاته لأنهما معا كصيام الدهر، كما صح في الحديث، فلا يصح التداخل والجمع بينهما بنية واحدة. فإن صام بنية القضاء عن شهر رمضان وبنية الست من شوال فهل يقع قضاء أم نفلا؟ أم لا يقع عن واحد منها ؟ فقد قيل انه يصح قضاء وقيل نفلاً وقيل لا يقع عن واحد منها، وأما إن صام في شوال بنية القضاء فقط ووافق ستاً من شوال فأكثر، فهل يحصل له ثواب صيام الستة من شوال أم لا ؟ الأقرب أنه يرجى له أن يحصل له ثواب دون ثواب من أفرد الست بالصوم تطوعاً، لاحتمال أن يندرج النفل تحت الفرض. ففي الشرقاوي على التحرير للشيخ زكريا الأنصاري (ولو صام فيه – أي شوال – قضاء عن رمضان أو غيره نذراً أو نفلاً آخر، حصل له ثواب تطوعها، إذ المدار على وجود الصوم في ستة أيام من شوال، لكن لا يحصل له الثواب الكامل المترتب على المطلوب إلا بنية صومها عن خصوص الست من شوال، ولاسيما من فاته رمضان لأنه لم يصدق أنه صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال)  هذا والله أعلى وأعلم.

هل يبطل صوم من نوى القضاء وحول نيته لصوم النفل

هل يبطل صوم من نوى القضاء وحول نيته لصوم النفل
هل يبطل صوم من نوى القضاء وحول نيته لصوم النفل

تسأل إحدى الفتيات نويت صيام قضاء، وبعد أذان الفجر تجشأت وأحسست بحموضة فشككت في صحة صومي، وفكرت للحظات قليلة هل سأفطر أم أكمل الصيام؟ لكنني قررت أن أكمل صيام اليوم نفلا ثم تبين لي أنها لا تفطر. فهل حدث خلل في نيتي؟ فقد اجابها احد شيوخ الدين الإسلامي قائلا، فقد من تبيّن من قولك: “قررتُ أن أكمل صيام اليوم نفلا” أن نيتك قد تحولت من صيام القضاء إلى صوم النفل. لكن صوم القضاء هنا يقع مجزئا عنكِ ولا يبطل بتحويل النية إلى نفل، كما قال بذلك بعض أهل العلم، وكان قد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية : ذهب الحنفية والشافعية إلى أن صوم الفرض لا يبطل بنية الانتقال إلى النفل، ولا ينقلب نفلا، وهذا عند الشافعية على الأصح من وجهين في المذهب، وعلى الوجه الآخر : ينقلب نفلا إذا كان في غير رمضان انا في حكم الجشأ اثناء الصيام في نهار شهر رمضان فمن تجشأ وأحس بطعم الأكل دون وصول شيء من الطعام إلى فمه، فلا شيء عليه، بلع ريقه بعد ذلك أم لا، وصومه صحيح لأن مجرد الطعم لا يؤثر على صحة الصوم، وأما إن خرج منه شيء من الطعام إلى فمه بسبب الجشاء أو غيره فابتلعه مع إمكان طرحه فقد فسد صومه، إن كان عالما بأنه مفطر، فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: حينما يتسحر الإنسان ثم يمسك، فأحياناً يخرج من جوفه بعض الهواء، ويخرج معه شيء من الطعام ويبقى أثره في الفم، فإن رماه وأخرجه من فمه بقي الأثر، وإن ابتلعه فهذا مشكل، فما العمل والحال هذه ؟ فكان قد أجاب : ان الظاهر أنه أحياناً يتجشأ الإنسان فيخرج من معدته بعض الطعام، نقول : إذا وصل إلى الفم فإنه لا يجوز أن تبلعه، لو بلعته وأنت عالم أفطرت ولكن اتفله، إما في منديل إذا كان معك مناديل أو في طرف ثوبك، وإذا قُدر أنه بقي طعام فاتفل حتى يزول الطعام، لأنك إذا تفلت مرة مرتين سوف يذهب الطعام وحينئذٍ لا يضرك، وأما حكم صلاة من تجشأ في صلاته فصحيحة ما لم يتعمد ابتلاع ما خرج إلى فمه مع إمكان طرحه، فتفسد حينئذ صلاته.

لقد فسرنا لكم في السطور السابقة إجابة احد اهم التساؤلات التي قد تأتي على ذهون العديد من الأشخاص اثناء صوم شهر رمضان، وهي ذكر نية صوم شهر رمضان المبارك فقد قيل ان النية محلها القلب فإنما الأعمال بالنيات وايضا فسرنا العديد من الاحكام التي تتعلق بالنية والقضاء.

Scroll to Top