اول من فتح باب التعليم الرسمي امام البنات، التعليم هو أحد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على تقدم الأفراد والمجتمعات كذلك، بالإضافة إلى توفير المعرفة، فإن التعليم يثري الثقافة والروح والقيم وكل ما يميزنا كبشر على هذه الأرض، فالتعليم ضروري في كل شيء، وذلك من أجل تحقيق مستويات أفضل من الرفاهية الاجتماعية والنمو الاقتصادي، ولتسوية التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول، ولتعزيز الحراك الاجتماعي للناس وللوصول إلى مستويات عمل أفضل، ورفع الظروف الثقافية للسكان كما أن العلم سبيل لتعزيز العلم والتكنولوجيا والابتكار، اول من فتح باب التعليم الرسمي امام البنات.
حل سؤال اول من فتح باب التعليم الرسمي امام البنات
لطالما كان التعليم مهمًا للتنمية في المملكة العربية السعودية، لكنه اكتسب أهمية أكبر في عالم اليوم بشكلٍ خاص، وذلك لأنه يشهد تحولات عميقة في العصر الحديث، وهو مدفوع جزئيًا بالتقدم الدؤوب للعلم وتطبيقاته، فضلاً عن التطور السريع في تقنيات المعلومات في المملكة، والتعليم الياً في المملكة يتبع الأنظمة الحديثة للتعليم، وهو أحد اكثر أنظمة التعليم تطوراً في المنطقة،وهو ينقسم بدوره إلى نوعين وهما التعليم الحكومي والتعليم الخاص، وكلاهما يعنى بتعليم البنات على وجه الخصوص كعضوات فاعلات في المجتمع السعودي وحجر أساسي في بناء المجتمع الذي ينتمين إليه.
من هو اول من فتح باب التعليم الرسمي امام البنات
التعليم في المملكة العربية السعودية موجود فيها منذ وقتٍ طويل، إلا أنه اقتصر على الكتاتيب التي كانت تعلم الفتيات قراءة القرآن الكريم وكتابته في بعض الأحيان عبر تعليمهن لحروف اللغة العربية، وانتشرت تلك الكتاتيب في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة، فكانت تعلمهن القرآن الكريم وعلوم السنة النبوية الشريفة بالإضافة إلى بعض علوم الحساب وطريقة الكتابة، ومن أشهر الكتاتيب النسائية في المملكة هو كتاب الفقيهة فاطمة البغدادية، وكتاب الشامية، وبعدها تم تدشين عفة الثنيان مدرسة دار الحنان كمدرسة لتعليم البنات في العام 1955 ميلادي، وبعد مرور حوالي اربع أعوام، أي في العام 1959 ميلادي تم إصدار مرسوم ملكي من قبل الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود لتأسيس مدارس لتعليم البنات في كافة مناطق المملكة.
تأسست الرئاسة العامة لتعليم البنات في المملكة العربية السعودية في العام 1960 ميلادي، كانوا اول من فتح باب التعليم الرسمي امام البنات برعاية خاصة من عبد العزيز بن ناصر الرشيد، وجاءت تلك الخطوة الحكيمة إيماناً منهم بدور البنات الفاعل في بناء الوطن من خلال العلم والتعليم، وبأنه من حق البنات الحصول على فرص تعليم داخل المملكة والمشاركة في خدمة هذا الوطن.