قصة الاء عبدالرحمن بالتفصيل، منذ خمس سنوات إلى الآن والاء عبدالرحمن تعاني من غصة في القلب بسبب تفرقتها عن أبنائها؛ فالأم ليس لها بعد أبنائها دنيا تحتويها، ولا سند. تعاطف الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الاء عبدالرحمن بالتفصيل، والتي تم إبعاد أبنائها عنها من قبل طليقها، ذلك الزوج السيء، والأب الظالم، الذي يريد أن يحرم الأم وأبنائها من بعضهم البعض، ويسعى وراء حرقة قلبها عليهم. فالحضانة من حق الأم هكذا ترى الفلسطينية الاء عبدالرحمن التي انفصلت عن زوجها ولديها منه ثلاثة أطفال.
من هي الاء عبدالرحمن ويكيبيديا
امرأة فلسطينية، تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحمل الجنسية الإماراتية، علاوة على ذلك فهي أم لثلاثة أطفال تم إبعادهم عنها رغماً عن كل الظروف. إلا أنها لم تتخلى عن بحثها لسبيل يرد إليها أبنائها. فهي تعاني الأمرين من البعد عنهم منذ أن انفصلت عن زوجها عام 2015م. فقد حكمت لها محكمة العين بدولة الإمارات حينها بالطلاق، وأن تكون حضانة الأطفال لأمهم، لكن الأمور جرت على عكس التوقعات، حيث أن طليقها رفض تسليمها أطفالها. وظلت تطالبه بهم حتى تم تنفيذ القرار عام 2019م من محكمة العين إلى محكمة طولكرم الفلسطينية.
قصة الاء عبدالرحمن بالتفصيل كاملة
دمعت القلوب بسبب الظلم الذي وقع على الاء عبدالرحمن بسبب القضاء الفاسد الذي لم ينصفها. فأخذ أطفالها منها من قبل طليقها الذي لم يكن رحيماً بها ولا بأطفالهن رغم أنه والدهم أيضاً. وطالبت الاء عبدالرحمن القضاء الفلسطيني مراراً وتكراراً بإنصافها للحصول على أطفالها الثلاثة؛ فلم القضاء منصفاً بحقها، بل كان جائراً، مجحفاً. ولجأت الاء عبدالرحمن عام 2015 م إلى محكمة العين في دولة الإمارات لتنفصل عن زوجها الذي يسيء لها، وحكمت لها المحكمة بأن تحصل على حضانة الأطفال، بالإضافة إلى نفقتهم الخاصة بهم من الأب، إلا أن الأب رفض تسليمها الأطفال. وفي العام 2019 م أرسلت محكمة العين لمحكمة طولكرم طلباً مفاده أن يتم تسليم الأبناء إلى أمهم. وأخيراً وصل الأطفال إلى حضن أمهم بلقاء تدمع له الأعين.
فيديو الاء عبدالرحمن
خرجت الاء عبدالرحمن مراراً عن صمتها، وطالبت بالرأفة بها، إلا أن ضميراً لم يسمع، وقلباً لم يرق. فقد أصر الأب في البداية على رأيه، وما كان منها إلا الخروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن قصتها مع طليقها.
من هو طليق الاء عبدالرحمن وما جنسيته ؟
أحمد مسعود، ثلاثيني، فلسطيني الجنسية، كان مثالاً للأب الظالم كما وصفته طليقته بسبب ظلمه لها ولأبنائه، حيث أنه بعد طلاقه لزوجته احتضن الأطفال وحرمها منهم، فكان لذلك أثر نفسي كبير في حياة الأبناء ووالدتهم، فأصبحوا في دولة وهي بدولة أخرى.
هذه قصة الاء عبدالرحمن بالتفصيل، والتي تشابه قصص الكثيرات ممن حرمتهن القوانين الجائرة من حضانة أطفالهن بعد انفصالهن عن أزواجهن.