حكم الانتفاع بجلد الميتة من غير المأكول، قد يختلف المسلمون في رأيهم في القضايا الشرعية، وهذا الأمر هو ما يدفعهم إلى طرح تلك المسائل الشرعية على أهل العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه، فهم يتدارسون أحكام الدين الإسلامي الواردة فيهم، ويقومون بوضعها في كتب ومدونات مرجعية لكافة المسلمين، وهو ما يسمى بالفقه الإسلامي.
ما هو حكم الانتفاع بجلد الميتة من غير المأكول
عندما سأل الإمام ابن باز رحمه الله حول حكم الانتفاع بجلد الميتة من غير المأكول أجاب بأنه مباح، حيث استدل على ذلك من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على تطهير جلد الميتة عبر الدباغ، وبأن جلد الميتة متى ما تم دبغه فقط طهر، حيث ثبت في صحيح مسلم رحمه الله عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا دبغ الإهاب فقد طهر)، ويقول هنا أهل اللغة بأن الإهاب المقصود بها جلد الميتة، والله تعالى اعلى وأعلم.