يعرف به الشهور والأعوام، لقد وهب الله عز وجل الإنسان العقل ليفكر فيه، وليكون قادراً على التزود من العلوم التي تحيط به، وأن يفكر ويتأمل ويتدبر في خلق الله سبحانه وتعالى. فالله هو الخالق الوهاب الرزاق، جعل لنا كل شيء في هذا الكون له مقدار، وأكرمنا بالعقل ودعل الإنسان مستخلف في الأرض لئلا يفكر فيما يراه، ويحسب عدد شهوره، وأيامه. حيث جعل له الله دلالة يستدل ويعرف به الشهور والأعوام.
يعرف به الشهور والأعوام
جاء في قوله سبحانه وتعالى: “هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ ۚ”، ومن ذلك نستدل بأن هذه الأداة التي نعرف من خلالها الشهور والأعوام هي طبيعة من هذا الكون، والتي يكون حلها:
- السؤال: يعرف به الشهور والأعوام
- الإجابة: القمر.
أجبنا في مقالنا عن السؤال يعرف به الشهور والأعوام، وكانت الإجابة القمر، حيث أنه عند رؤية الهلال يثبت دخول الشهر، وفي حال تعذر رؤيته فإنه يكون متمماً لشهر مضى.