كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة، الصلاة عمود الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأول العبادات التي يحاسب المرء عليها يوم القيامة فقد أعطى الإسلام منزلة عظيمة للصلاة وفرضها على المسلمين خمس مرات في اليوم، كم هي رائعة تلك اللحظات العظيمة التي يكون فيها العبد بين يدي ربه، ، فكيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة.
كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة
الصلاة صلة بين العبد وربه، يخلص فيها النية ليتقبل الله منه صلاته، وهي بذلك تقي المسلم من شر نفسه وارتكابه المعاصي والذنوب خوفاً ورهبة من الله، ويمكن تحقيق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة كالتالي:
- بإخلاص النية الصافية بأن الصلاة عبادة خالصة لله، ليرضى عن العبد ويدخله جناته.
- بالخشوع والخضوع في الصلاة.
- التذلل لله ويكون على يقين أن الله تعالى مالك الكون وهو على كل شيء قدير.
- إقامة الصلاة في أوقاتها، ويزيد ثوابها لو كانت صلاة جماعة في المسجد.
- أن تكون الصلاة محببة للعبد يؤديها حباً في الله، وليس أداء للواجب فقط.
- السجود فيه تذلل لله، وأقرب ما يكون العبد لربه، فيشعر بالتذلل والضعف وحاجته لله.
الأشياء التي تشعر بكمال الحب والخضوع لله والتي تنشأ من الشعور بأركان الإيمان
أولاً: معرفة الخالق تزيد من الشعور بكمال الحب وكمال الخضوع:
- الشعور بأن الله هو الخالق، فالله تعالى خلق جميع الكائنات الحية، وهو الذي أنعم على الانسان بالنعم الكثيرة التي يجب أن يشكر الله عليها في كل وقت وحين.
- الشعور بأن الله هو القدير، أن يكون الانسان على ثقة بأن الله قادر على كل شيء، فيخضع له ويتذلل، لينال رضاه وعفوه.
- الشعور بأن الله هو المالك، الله تعالى هو مالك الكون بما فيه، بيده مقاليد الحكم، يهب لمن يشاء الخير والرزق، وعلى المسلم أن يؤمن بذلك.
ثانياً: الشعور بأركان الايمان لتحقيق كمال الحب وكمال الخضوع:
- الشعور بالآخرة يحقق الخوف من الله واتباع أوامره وتجنب المعاصي، ليفوز بالجنة ونعيمها، وينجو من النار وعذابها، فيزيد من تقربه الى الله بالصلاة التي تمحو الذنوب وتسهل طريق الجنة.
المسلم الحق الذي يتبع أوامر الله ويجتنب نواهيه، فاخلاص النية والخشوع والتضرع الى الله في الصلاة تحقق كمال الحب وكمال الذل الى الله.