علل جمع الله بين العباده والاستعانه في سورة الفاتحة، سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم: “الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين”، حيث جمع في الآية الرابعة بين العبادة والاستعانة لحكمة عظيمة، نذكرها فيما بعد من خلال الإجابة على سؤال، علل جمع الله بين العباده والاستعانه.
علل جمع الله بين العبادة والاستعانة
قال الله تعالى: “إياك نعبد وإياك نستعين”، والعبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، وأن نعبد الله وحده لا شريك له، وأن نسلم بوحدانيته ونسلم في أركان الإسلام الخمس، أما الاستعانة فهي عبارة عن التوكل على الله في قضاء أمور حياتنا الدينية والدنيوية، وطلب العون من الله عز وجل والتبرؤ من الحول والقوة والتفويض إليه، وبهذا نستنتج إجابة السؤال التالي:
علل جمع الله بين العبادة والاستعانة؟
لأن العبد يحتاج إلى التوكل على الله والاستعانة به في جميع عباداته.
علل جمع الله بين العباده والاستعانه، هنا وردت كلمة نستعين بعد كلمة نعبد، لأن العبد دائماً وأبداً يحتاج للتوكل والاستعانة بالله عز وجل في عباداته، وفي قضاء حوائجه الدينية والدنيوية.