الفرق بين الاستنجاء والاستجمار، من المصطلحات الفقهية التي وردت في أبواب الطهارة، والتي تعتبر من الأحكام الفقهية الأساسية في كيفية الطهارة من النجس، وإزالة أسباب النجس من البدن، وهي من المصطلحات التي وردت في كتاب الدراسات الإسلامية في المراحل المختلفة، والتي يجد الطلاب صعوبة في التفريق بينهما، وفيما يلي سوف نتعرف على الفرق بين الاستنجاء والاستجمار.
الفرق بين الاستنجاء والاستجمار
يوجد من الطهارة نوعين وهما الطهارة المعنوية: وهي التي يقوم بها المسلم بتطهير قلبه من نجس الذنوب والمعاصي، أما النوع الثاني فهو الطهارة الحسية أو الظاهرة، وتنقسم إلى نوعين أساسيين وهما:
طهارة الخبث: وهي أن يقوم المسلم بتطهير بدنه وملابسه والأماكن التي يصلي بها من النجس مثل البول والغائط، مثاله الاستجمار.
طهارة الحدث: وهي عبارة عن الوضوء أو الاغتسال بالماء الطهور، أو التيمم لمن لم يجد ماءً يتطهر به، مثاله الاستنجاء.
ما هو الفرق بين الاستنجاء والاستجمار
فيما يلي نستنتج الفرق بين الاستجمار بالحجر، والاستنجاء بالماء:
الاستنجاء | الاستجمار |
هو إزالة النجاسة التي تخرج من المخرجين “القبل والدبر” بالماء فقط. | هو إزالة النجاسة الخارجة من القبل أو الدبر أو من أحدهما بالحجر فقط، وأي وسيلة مشابهة له، بشرط أن تكون غير مؤذية للجسم. |
يتم الاستنجاء بصب الماء على المكان النجس وفركه جيداً، حتى يزول النجس تماماً. | في بعض الحالات لا يجوز فيه الاستجمار فقط، بل يجب الاستنجاء، مثل بول الأنثى ودم الحيض والنفاس والجنابة. |
الفرق بين الاستنجاء والاستجمار، الاستنجاء يكون بالماء فقط، ويتم بصب الماء على المكان النجس حتى يزول منه النجس، أما الاستجمار فهو يكون بإزالة النجس باستخدام الحجر أو الورق بشرط طهارتهما، وفي حالات لا يجوز فيها الاستجمار فقط، بل يجب الاستنجاء إلى جانب الاستجمار.