قصص واقعية حزينة عن البنات، يوجد الكثير من القصص والآحداث الواقعية التي تحدث للفتيات في حياتها اليومية، حيث بتنا في زمن اصبح التسهيلات كثيرة وبتنا في زمن وعصر المناشدة بالحرية، والعصر المنفتح الذي يدعو اليه، ومواكبه الغرب بكل شيء، بخلاف ما كان عليه السابقين من تشدد العادات والتقاليد، فأغلب ما يحصل ويحدث للفتيات من قصص واحداث تكون حزينة، مما تؤثر على الحالة النفسية الخاصة بالفتيات، من قصص غدر وخيانات، وخداع وكذب، وغيرهم من القصص والأحداث التي تشارك وتحدث في يومياتهم الواقعيه، ونسرد لكم في مقالنا هذا كافة التفاصيل والاحداث عن قصص واقعية حزينة عن البنات.
قصص واقعية حزينة عن البنات
دائما ما تكون الفتيات أو البنات أكثر تأثرا بالمشاعر والأحاسيس ونتائج القصص والروايات الواقعية، سواء كان ذلك من الناحية الإيجابية أو الناحية السلبية، حيث أن الجانب العاطفي للفتيات يسيطر على الجانب العقلي، وسوف نقدم لكم في هذا المقال بعض القصص الواقعية الحزينة عند البنات، وهي على النحو التالي:
دلال فتاة صغيرة في السن، تمتلك صوتي ملائكي جميل، يعشقه كل من يسمعه، أو كل من يدق رنينه أذناه، ولكنها فتاة للأسف سيئة المظهر الخارجي أو الملامح الخاصة بها، فهي على قدر ما يكون جمال صوتها، يكون نفس قدر قباحة ملامحها، بالإضافة إلى أنها ذات قدر عالي من السوء، حتى أنها فتاة سيئة السمعة، وكانت دائما ما تستغل هذا الصوت الملائكي الجميل في استدراج للشباب للوقوع في حبها عبر المكالمات الهاتفية الصوتية، دون أن يراها أحد فعلياً.
كانت دلال تستمتع بالمكالمات الهاتفية ومشاغلة الفتيان، حتى أن كل من يسمع صوتها يقع في حبها، ويرغب في مقابلتها والتقرب منها، ولكنها كانت دائماً ما ترفض ذلك، خوفاً من قباحة وجهها وملامحها، إلى أن وقعت في حب شاب بشدة، وهو أيضاً أصبح معجب لها لدرجة أنه أصر على رؤيتها بشدة، وهددها أنه إذا لم يراها فسوف يتركها ولم يعود الاتصال بها مرة أخرى، وسرعان ما بكت الفتاة، وتوجهت إلى إحدى الصديقات التي كانت على نفس المنوال ذات سمعة سيئة، وحكت لها ما دار بينهما في المحادثة الهاتفية، فرد عليها الفتاة الأخرى قائلة:_ أنها يجب أن توافق على مقابلته، وأنه يحبها فلا يبالي بقباحة ملامحها، وأكدت لها ذلك حتى أنها وافقت على مقابلته.
توجهت دلال على الفور إلى الهاتف واتصلت به وقالت له امها موافقة على رؤيته، وحددا سويا المكان والميعاد، حتى أنه قال لها سوف نتقابل في تمام الساعة العاشرة مساءاً، وبالفعل في تمام العاشرة كانت الفتاة في المكان المحدد، وكان هذا المكان شبه مهجور، ولم يكن به أحد هناك، ولكن عندما رأى الشاب الفتاة أصبح غاضباً بشدة، وقال لها انها كانت تضحك عليه، وتحاول الإيقاع به، وقال لها غاضباً أنا لا أحبك واكرهك بشدة، وتركها وغادر بسرعة دون أن ينظر خلفه.
توجهت الفتاة إلى صديقتها وقامت بالشجار معها وقالت لها أنتي السبب فقد تركني، وهنا قد قابلت الفتاة إحدى الصديقات الأخريات، والتي هدأت من روعها وقالت لها: اهدأي، فإن كل تلك الأمور هي من تدبير الله سبحانه وتعالى حتى يهديكي إلى طريق الصواب، فالله سبحانه وتعالى وهبكِ جمال الصوت وقد استخدمته في طريق السوء، ومنحك قباحة الوجه التي لولاها ما كان أحد يعلم ما في نية الشاب، وما كان فعله بك في ذلك المكان المهجور، وهنا بكت الفتاة بشدة وقالت: أنا أكره الشباب ولا أرغب في الزواج نهائياً، ولكني سوف أنظر إلى الله سبحانه وتعالى، هو الذي لا ينظر إلى وجوهنا ولكنه ينظر إلى قلوبنا.
قصص واقعية حزينة للفتيات مليئة بالمآسي والآلام
هناك العديد من القصص الواقعية التي تتعرض إليها الفتيات في حياتها الواقعية، وخاصة في تلك الآونة الأخيرة، حيث أننا في عصر أصبح التعامل ما بين الأشخاص لا يتقيد بأي من الظروف أو العادات، إنما يقع تحت مسمى العصر المنفتح واتباع تقاليد الغرب ومبادئ الدول الأوربية المنفتحة، لذا دائما ما تكون تلك القصص أو الحكايات الواقعية حزينة، وتؤثر بطبيعة الحال على الحالة النفسية الخاصة بالبنات أو الفتيات بصفة خاصة.
كان هناك بنت قبيحة اسمها سمر لا ينظر إليها أحد من الشباب لشدة قبحها، ولكن الله أنعم عليها بصوت جميل عذب، ولكن للأسف لم تقم سمر باستغلال صوتها بما هو مفيد لها، بل استغلته بارتكاب الذنوب والمعاصي من خلال التحدث مع الشباب عبر الهاتف، فكانت تقضي معظم وقتها وهي تتحدث مع الشباب ولم يكن أحد من الشباب يرى وجهها لأنها كانت ترفض أن يرى أحد من الشباب وجهها بسبب شدة قبحها، وفي يوم من الأيام أحبت سمر شاب فأخذت تتحدث معه عبر الهاتف إلى أن طلب رؤيتها لكنها امتنعت ورفضت طلبه، لكن الشاب أصر على ذلك وهددها أنه سيتركها في حال أنها لم توافق على طلبه، سمر كانت تحب هذا الشاب كثيرا، وتريده بشدة فأخذت تفكر كثيراً وقامت بالاستعانة برفيقات السوء وهي صديقتها فاتن، فقالت لها فاتن وافقي على طلبه وقابليه، وبسرعة قامت سمر بالاتصال على الشاب وقالت له أنها موافقة على رؤيته في أحد الأماكن العامة وبالفعل ذهبت سمر لرؤية الشاب.
ولكنه عندما رآها صدم من شكلها وقال لها لقد خدعتيني بصوتك، فأخذت تبكي سمر وتتوسل إليه أن لا يتركها لكنه لم يوافق وقال لها أنتي مخادعة ولن أستمر معكي بالعلاقة لأنك قبيحة، ذهبت سمر إلى بيتها وهي حزينة فرأتها في الطريق إحدى الصديقات الصالحات وسألتها هذه الصديقة عن سبب بكائها فروت لها سمر قصتها مع هذا الشاب، فقامت صديقتها الصالحة بتهدئتها والتخفيف عنها وقالت لها أن تذكر الله وتستغفره، وان كل م احدث لها هو خير من عند الله فلعل هذا الشاب أراد فعل السوء معها ولكن الله أنقذها منه عندما تركها، فاقتنعت سمر بكلام صديقتها الصالحة وتعهدت بأن تتوب إلى الله وأن تبدأ حياة جديدة كلها طاعة و إيمان بالله، والآن أصبحت سمر إحدى الفتيات الجميلات يزينها الإيمان بالله تعالى وقد تقدم لخطبتها أحد الشباب الصالحين الذي أعجب بإيمانها وتقواها، فوافقت إيمان على الزواج به، وبالفعل تزوجا وعاشا حياة سعيدة مليئة بالطاعة والعبادات.