النور يسأل عن ترابك اسئلة، من العبارات التي تكرر البحث عنها خلال محركات البحث جوجل والمواقع الإلكترونية، تعد هذه العبارة مطلع لقصيدة ( ترياق عاشق)، للشاعر د عبدالله بن محمد أبو بكر الملا، والتي يتحدث فيها عن حب الرسول وعشقه وفضائله وصفاته الحسنة، النور يسأل عن ترابك اسئلة، هذا ما سنتطرق له خلال المقال موضحين كلمات القصيدة وفيو لإلقاء القصيدة.
النور يسأل عن ترابك اسئلة.
إن حب الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- والتحدث عن أخلاقه وفضائله وصفاته وأخلاقه الحميدة تكتب في دواوين من الشعر والقصائد، وفي هذه القصيدة والتي عنوانها ترياق عاشق، تميزت القصيدة بأساليبها الجميلة والمعبرة التي وصفت عشق الرسول والتمني بلقائه، وان يكون ذرات من الرمل لكون هذا الرمل يحمل أطهر نطفة في قبر الرسول، هذه هي كلمات قصيدة ترياق عاشق من ديوان (أزيز) التي يتم فيها مدح الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.
النُّورُ يسألُ عن تُرابِكَ أسئِلةْ
فأجَبتُه يانُورُ لنْ تَتحمّلهْ
ذاكَ التُّرابُ يضمُّ أطْهَر نُطفةٍ
خُلِقتْ قداستُها لأرفعِ مَنزلة
ذاكَ التُّرابُ وليتَ نَفسِي رَمْلةٌ
في قَبْرهِ وبوجْههِ مُتَأمِلة
خُلقَ الجَمالُ لِمثلِ صُورةِ وجْهِهِ
حتّى الجَمالُ إذا رآهُ تجمّلَه
سُبحانَ منْ بالحُسنِ كمّل خَلقَهُ
سُبحانَ من بالخُلقِ
ربِي كمّله كلُّ اتجاهاتِ الحياةِ متاهةٌ
وبِك الوصولُ وأنتَ سِرُّ البَوصَلة
مَنفَاي أنتَ على هُداكَ سأهْتَدي
وإذا ضَللتُ تَلوتُ آيَ (الزّلزَلة) منْ منهلين
إذا ضمئتُ سَأرتَوي هي نَشوتِي والكُلُّ يعرفُ مَنْهَله
تَمضِي الحياةُ ونحنُ بِضعُ أهِلةٍ
وبهديهِ هذي الحياةُ مُذللة
اللهُ في القُرآنِ أعْلى شأنَه
وحَباهُ منْ وحيِ السَّماءِ تَبتُله
أواهُ… يا أصحَابَهُ
لو أنّني مِن أهلِ صُفتِهِ
غَسلتُ أنَامِلهْ ولكُنتُ أولَ منْ يراهُ
صَبيحةً ولكُنْتُ آخرَ من يُفارقُ
مَنزِله فإذا ذكرتُكَ
أستعيدُ لياقَتي وكأنَّ رُوحِي في السَّماءِ
مُهرولهْ وإذا لمحتُكَ في المَنامِ
رأيتَ لي دمعاً يُكفكِفُهُ الحنينُ
من الولَهْ صلَّى عليكَ الله
في مَلكُوتِهِ ما مرَّ ذِكرُكَ
باللِّسانِ وبَلَّله
وبذلك نكون أعزائي أوضحنا سبب البحث المتكرر عن عبارة النور يسأل عن ترابك اسئلة، متطرقين لكلمات القصيدة وعنوانها ترياق عاشق وشاعرها د عبدالله بن محمد أبو بكر الملا، وفيديو لإلقاء القصيدة.