جهود المملكة في المحافظة على البيئة. فهي لم تبرح ساحة التقدم والثورة الاقتصادية العالمية، إلا بعد أن وضعت عدة خطط ومشاريع تساهم في بناء الدولة، والحفاظ على البيئة والطبيعية الخلابة فيها. وجاءت جهود ملوكها وأمرائها في وضع العديد من القوانين التي بدورها تحافظ على البيئة، إلى جانب العديد من المشاريع التي أطلقها سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله خلال إطلاقه لرؤية المملكة 2030. وهذا كله تمثل في تطوير جهود المملكة في المحافظة على البيئة.
ما هي القواعد الثلاثة في المحافظة على البيئة ؟
تعددت المشاريع في المملكة العربية السعودية لحماية البيئة، والتي كان من بينها المحميات الطبيعية، ومشروع نيوم. كما أن الحكومة السعودية عملت على وضع مجموعة من القوانين والتشريعات التي تدعم المحافظة على البيئة، وفرضت الدعم للهيئة الخاصة بحماية البيئة من خلال تخصيص مبالغ من المال لدعم هذا الهدف. وتقع مسؤولية المحافظة على البيئة على عاتق كل مواطن ومواطنة يحمل الجنسية السعودية. ولا نستغرب في أن الحكومة السعودية لم يتمحور هدفها فقط حول تدعيم دورها في الحفاظ على البيئة في المملكة فحسب؛ بل إنها ساهمت في دعم المشاريع الدولية أيضاً. وقد تم توظيف موضوعات عن البيئة في المنهاج الدراسي السعودي، فكانت القواعد الثلاثة هي:
- التدوير
- الترشيد
- إعادة الاستخدام
صف جهود المملكة في المحافظة على البيئة ؟
كان الهدف الأساسي من إطلاق مشاريع المحافظة على البيئة هو رفع وعي المواطنين في المملكة العربية السعودية حول قضية الحفاظ على البيئة وأهميتها. وتطوير التصور حول مفهوم البيئة،وإطلاق الكثير من المشاريع الداعمة للمحافظة عليها من خلال توضيح مفهوم الترشيد في استخدام المياه، والموارد الطبيعية، وكيفية إعادة الاستفادة من الموارد البيئية. وكان من بين جهود المملكة:
- كفاءة الطاقة
- تشجيع إطار الاقتصاد الدائري للكربون
- مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر
- الحد من التلوث البيئي
- توظيف الطاقة الشمسية بدلاً من النفط، والغازات التي تؤثر في سلامة البيئة.
تتسم جهود المملكة في المحافظة على البيئة بأنها جهود جبارة، وناجحة بكل ما جاء فيها من قوانين، ومشاريع تم إطلاقها لحماية البيئة.