لا زكاة في الخارج من البحر وإن أُعد للتجارة

لا زكاة في الخارج من البحر وإن أُعد للتجارة، الزكاة وهي الركن الثالث من اركان الاسلام، والتي تعتبر واجبة علي كل مسلم ومسلمة بالغ راشد عاقل، وهنا يقصد بها زكاة الفطر، حيث هناك نوعين من الزكاة، منها زكاة الفطر، وزكارة المال، وهي التي يخرجها الغني عن ماله، ومن خلال المقال سوف نتعرف علي مفهوم الزكاة، وما هو حكمها، وانواع الزكاة، وما هو رأي الشرع في ما يشار في السؤال لازكاة في الخارج من البحر وان أعد للتجارة .

مفهوم الزكاة

مفهوم الزكاة
مفهوم الزكاة

في مفهوم الزكاة فهي فريضة من فرائض الاسلام، والتي تاتي بعد الشهادتين والصلاة، فهي الركن الثالث، حيث اشارت الايات القرأنية الي واجب الزكاة، والاحاديث الشريفة، كما واجمع العلماء المسلمين علي وجوبها، وقد اقم الصحابي الجيل ابو بكر الصديق حربا علي من ارد المنع عن دفع الزكاة، واعتبرها ردة عن الاسلام، والزكاة في اموال المسلمين مخصوصة والتي تصنف الي “الذهب، والفضة، ولكن بعد توافق الشروط وهي حد النصاب، وزكارة اموال التجارة: وهي كافة ما خصص للتجارة ومنها: عقارات وسيارات ومواشي وأقمشة وغيرها من الاموال الخاصة لذلك .

لا زكاة في الخارج من البحر وإن أُعد للتجارة

لا زكاة في الخارج من البحر وإن أُعد للتجارة
لا زكاة في الخارج من البحر وإن أُعد للتجارة

بالاتفاق بين كافة الائمة الاربعة وهي الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، عن حكم اخراج الزكاة في الخارج من البحر وان اعد للتجارة، منها كاللؤلؤ والمرجان والعنبر، ونحوه، وهذا بالدليل من القرأن الكريم والسنة النبوية، حيث قال تعالي “{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا}، والمقصود بفرض الزكاة علي اموال المسلمين بستثناء بعضها، كما اشار النبي عليه افضل الصلاة والسلام، في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صل الله عليه الصلاة والسلام قال” العجماء جبار، والبئر جبار،  والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس”، وهنا اشار بان الزكاة لا يطلق علي البحر .

ختاما المقال في سياق الحيدث عن السؤال الديني حول الزكاة المال، وما يخرج من البحر، حيث ينص السؤال علي لا زكاة في الخارج من البحر وإن أُعد للتجارة، مثل الؤلؤ والمرجان، حيث توجب الزكاة للمستخرج في الخارج عندما يكون في هذه الزكاة بيع وحصل منه نصاب، وحال عليه الحول .

Scroll to Top