قصة حياء عثمان بن عفان، كان للصحابة الكرام دور كبير في توعية المجتمع الاسلامي في فترة خلافتهم، حيث قاموا بمساعدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في فترة ادارته للدولة الاسلامية، فكانوا يحاربون معه ضد القبائل المعادية للاسلام في ذاك الوقت، وبعدما توفي النبي عليه السلام، قام عدد من الخلفاء بادارة وخلافة الدولة، وحرروا العديد من االمناطق التي تتبع الي المسلمين من الشرك والكفر في الفترة نفسها، فكان لهم جميعا دور مهم جدا في تطوير الخلافة الاسلامية،
ما هي قصة حياء عثمان بن عفان
قد كان الصحابي الجليل عثمان بن عفان من أكثر الصحابة الذي اتصف بصفة الحياء، ويوجد له قصة تدل على حيائه الشديد وهي: عن عائشة، قالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي، كاشفا عن فخديه، أو ساقيه، فاستاذن ابو بكر، فأذن له، وهو على تلك الحال، فتحدث، ثم استأذن عمر، فأذن له، وهو كذلك، فتحدث، ثم استأذن عثمان، فجلس رسول الله عليه وسلم، وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة: دخل ابو بكر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسوريت ثيابك،؟ فقال: ( ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة)”، وهذا الحديث ان دل فانه يدل على شدة الحياء التي في الصحابي عثمان الذي جعلت ملائكة السماء تخجل منه،
ما هي أهم أعمال عثمان بن عفان
قد قام الصحابي عثمان بن عفان بعدة اعمال خدمت المحتمع لاسلامي في فترة خلافته، ومنها ما يلي:
- تنظيم شؤون الدولة الاسلامية، وتخصيص رواتب شهرية للعاملين في مجال الحسبة،
- امر بكتابة ونسخ القران الكريم،
- كان شديد الحرص على سماع وتدوين الاحاديث عن النبي رضي الله عنه،
تم في هذا المقال التعرف على قصة حياء عثمان بن عفان، مع نبذة بسيطة من اعماله،