قصة عن حياء عثمان بن عفان، وهو واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي اتسم بالعديد من الصفات الإسلامية التي جعلت منه رجلاً صاحب خلق عظيم، وقد رافق النبي في غزواته، وتزوجته من ابنتيه رقية، وأم كلثوم رضي الله عنهم جميعاً. وفي هذا المقال سنذكر قصة عن حياء عثمان بن عفان.
قصة عن حياء عثمان بن عفان
الحياء خلق عظيم قد يتسم به الإنسان، وإنه أعظم صفة امتلكها الصحابة رضوان الله عليهم، وهذا الأمر جعلهم قدوة للناس، وأخيرهم في صفاتهم، وأخلاقهم، فالخلق العظيم صفة عظيمة في الإسلام. وأهمها التواضع والحياء.
لقد قال فيه النبي صلوات الله وسلامه عليع، إن أشبه الناس بي خلقاً عثمان ابن عفان، فقد ساواه النبي بنفسه في الخلق.
حل السؤال قصة عن حياء عثمان بن عفان
جاء ذلك في حديث روته عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعًا في بيتي، كاشفًا عن فخذيه، أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو على تلك الحال، فتحدَّث، ثمَّ استأذن عمر، فأذن له، وهو كذلك، فتحدَّث، ثمَّ استأذن عثمان، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوَّى ثيابه – قال محمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد – فدخل فتحدَّث، فلمَّا خرج، قالت عائشة: دخل أبو بكر، فلم تهتش له ولم تباله، ثمَّ دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله، ثمَّ دخل عثمان فجلست وسوَّيت ثيابك، فقال: ألا أستحي مِن رجل تستحي منه الملائكة ).
أجبنا في هذا المقال عن السؤال الذي يتطلب منا قصة تبين حياء عثمان بن عفان.