قصة عن حياء عثمان بن عفان، أبو عبد الله بن عفان الأموي القرشي، ولذ في العام السابع والأربعون قبل الميلاد في الطائف أو في مدينة مكة المكرمة في شبه جزيرة العرب كما يشاع، وتوفي في الثاني عشر من ذي الحجة للعام خمسة وثلاثون هجري، وهو واحد من العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة، وهو أيضاً من المسلمون الأوائل، ولقب بذو النورين وذو الهجرتين لأنه تزوج من إمرأتان وهن بنات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، سنتعرف من خلال التالي على قصة عن حياء عثمان بن عفان.
قصة عن حياء عثمان بن عفان
قصة عن حياء عثمان بن عفان، تعتبر تلك القصة من أبرز القصص التي رويت عن حياء عثمان بن عفان وهي روى مسلم (2401) عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: ” كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي، كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ ، أَوْ سَاقَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ كَذَلِكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَوَّى ثِيَابَهُ، فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ ؟!
قصة عن حياء عثمان بن عفان، تعرفنا وإياكم على ما سبق، مع تمنياتنا لجميع طلابنا الأعزاء دوام التقدم والنجاح في الحياة التعليمية.