يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار، يعتبر العصر العباسي الثاني عصر اتساع نفوذ وسلطة الأتراك، حيث زادت سيطرة الأتراك في هذه الفترة التي امتدت من بداية حكم المتوكل بالله عام 232هـ/ 847م، واستمرت حتى نهاية فترة حكم المستكفي بالله 334هـ/ 946م، فهل يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار.
يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار
في نهاية العهد العباسي الأول استعان كل من المعتصم والمأمون بالأتراك في إصلاح بعض الأمور، وبدأ الأتراك يشغلون بعض المناصب واتسعت رقعة نفوذهم مع بداية العصر العباسي الثاني عام 232هـ/ 847م، حيث بدأ الضعف وعدم الاستقرار يظهر بشكل واضح، وأصبحت السلطة للخلفاء العباسيين شكلية، بينما تجلت سيطرة الأتراك في الكثير من المواقف، وبهذا نستنتج أن:
يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار. ( عبارة صحيحة ).
يسمى العصر الثاني في الدولة العباسية بعصر الضعف والانحسار، صحيح حيث بدأت الدولة العباسية تتجه نحو الانهيار مع بداية حكم المتوكل بالله، وزاد الضعف في البلاد إلى أن انهارت الدولة العباسية على يد المغول.