أهمية أساليب التعزيز في التدريس وأثارها في التعليم

أهمية أساليب التعزيز في التدريس وأثارها في التعليم، مرحلة التعليم وخصوصا المراحل الدنيا تمر بمراحل هامة في نفسيات الطالب، حيث ان هذه المرحلة الدراسية تستلزم المتابعة والمراقبة من خلال المعلم المتابع لكل مادة، لأنها تعتبر مرحلة تأسيسيه هامه في حياة الطلاب يترتب عليها كل ما سوف يتعلمه ويتابعه ويترتب عليه في مستقبل الطالب، لذلك عملية تعزيز الطلبة مهمه في هذه المرحلة لتوجيهه الى الصح أو الخطأ والمتابعة الجيدة تنشأ طالب متميز نشيط ذكي وسوي السلوك، فيجب علينا المتابعة لذلك من ناحية التعزيز الإيجابي والسلبي.

أساليب التعزيز في التدريس

أساليب التعزيز في التدريس
أساليب التعزيز في التدريس

أساليب التعزيز في التدريس، في هذا الموضوع سنقدم لكم شيء مميز حول هذا الموضوع الذي يتناول موضوع هام بالنسبة للمعلمين والمعلمات في كافة المراحل التعليمية و في شتى تخصصات التعليم ويمكنهم الاستفادة  التطبيقية منه في ممارسة عملية التدريس، كل ذلك من خلال هذا الشرح المفصل حول عناوين مهمة ستلم هذا الموضوع الذ سيستفيد منه المعلمين والمعلمات وأيضاً الأمهات وأي أحد مهتم بسير عمليته التعليمية على أكمل وجه، حيث أن التعزيز كمفهوم علمي هو عبارة عن سلوك يأتي لفظي أو غير لفظي يقوم به المعلم بعد سلوك  لفظي أو غير لفظي من الطالب أو الطالبة، ويعبر التعزيز عن مدى الرفض أو الموافقة على سلوك الطالب أو الطالبة ، أي أنه كالثواب بعد النجاح أو العقاب بعد الرسوب أو الخطأ وفيما يلي سنتحدث باسترسال عن أساليب التعزيز في التدريس:

  • ان التعزيز يساهم في ضبط الفصل والحفاظ على نظامه .
  • أما عن التعزيز السلبي يجعل التلاميذ لا يكرروا الخطأ الذي فعلوه أو قاموا به أمام المعلم.
  • يمنع التعزيز السلبي تكرار السلوك غير المرغوب لدى المتعلمين.
  • التعزيز السلبى يساهم في النظام والأدب داخل الصف الدراسي .
  • فهو مفيد للمتعلم حيث يجعله يقدر ذاته ويشعر بالنجاح و الإنجاز .
  • وأيضا يمتد هذا التعزيز تأثيره ليس فقط على الطالب المعزز وحده بل يشمل كل طلاب الفصل الدراسي .
  • يلعب التعزيز دور كبير في إثارة الدافعية نحو التعلم وفي تشجيع الطلاب على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأهداف والغايات.
  • يعمل التعزيز على زيادة التعلم من خلال دفع الطالب للمشاركة في الأنشطة التعليمية .

أنواع التعزيز في التدريس

أنواع التعزيز في التدريس
أنواع التعزيز في التدريس

للتعزيز في التدريس معروف نوعان أحدهما إيجابي والآخر سلبي حيث أن السلوك الصحيح والإجابات الصحيحة بالعادة تكون لها من المدرس تعزيز إيجابي ،أما السلوك الخاطئ له تعزيز خاطئ مع النصيحة والتنبيه كي لا يتكرر الخطأ مرة أخرى، ومنها:
التعزيز الإيجابي:

  • التعزيز اللفظي، ويتكون من بعض العبارات مثل ، مميز ،صحيح، جميل، أكثر من رائع، حسن، رائع ، أحسنت، عشرة من عشرة وغيرها من العبارات ، أو الدعاء مثل، فتح الله عليك ، وفقك الله ، جزاك الله خيرا .
  • تعزيز غير لفظي، ويشتمل على تصفيق التلاميذ للطالب المعزز ، تبسم المعلم ، لمس كتف الطالب ، التربيت على كتف الطالب المعزز بحنان ،المصافحة وغيرها من الحركات المحببة للطلاب .
  • لتعزيز المادي، وهو يتمثل في تخفيف بعض الواجبات، منح الدرجات الجيدة، منح بعض الجوائز العينية  مثل،  الحلويات و الأقلام والنقود واللعب و الميداليات و القصص.
  • التقدير مثل مدح الطاب المعزز وذكر إنجازاته أمام أقرانه، أو منح الطالب شهادة تقدير، أو كتابة اسم الطالب في لوحة الشرف .

التعزيز السلبي:

  • التعزيز اللفظي عبارة عن بعض العبارات مثل، غير صحيح، سيئ للغاية ، حاول مرة ثانية ، غير جيد بالمرة ، تكرار كلام الطالب بسخرية .
  • أو الدعاء مثلاً ربنا يهديك أو مثلاً النصح والإرشاد مثل، من طلب العلا سهر الليالي، لكل مجتهدا نصيب وغير ذلك كثير.
  • التعزيز المادي و يشتمل على منح الدرجات السيئة، إجبار الطالب على مزيد من الواجبات المدرسية ، إجباره على دفع النقود في حالة الإجابة الخطأ أو الرسوب وغيرها .
  • التقدير مثل لوم الطالب على أفعاله السلبية .
  • ذم الطالب بإسهاب أمام أقرانه وذلك بذكر أعماله السيئة في الفصل الدراسي .
  • التعزيز غير اللفظي مثل عبوس المعلم للطالب، تجاهل الطالب أمام زملائه ، تحريك الرأس كناية عن الرفض ، النظرة الغاضبة للطالب ، العقاب بطرد الطالب من الفصل أو إجباره على ممارسة الرياضة وغيرها .

أهمية التعزيز

أهمية التعزيز
أهمية التعزيز

التعزيز التربوي يحتوي على مجموعة عديدة من الأمور الذي يسعى ويهدف الى تحقيقها في سلوك وشخصية المتعلم، ويأتي التعزيز مع السلوك السيء والسلوك الإيجابي حيث يعمل مع كل هدف على تأدية الغاية من التعزيز وفيما يلي سنتعرف على أهمية التعزيز:

  • إن التعزيز يقدم المساعدة للشخص المتعلم من أجل احترام وتقدير نفسه.
  • يعمل التعزيز على إثارة الدافعية للشخص المتعلم باتجاه التعلم.
  • يعتبر من الوسائل الفعالة والمهمة من أجل رفع مستوى المشاركة الفاعلة من خلال الأنشطة التعليمية المتعددة.
  • إن التعزيز يقدم المساعدة للشخص المتعلم من أجل احترام وتقدير نفسه.
  • رفع مستوى الشعور بالتميز والتفوق.
  • يقوم التعزيز بدور فعال وضروري في مجال حفظ النظام والانتظام داخل البيئة الصفية التعليمية.

مهارة التعزيز في التدريس

مهارة التعزيز في التدريس
مهارة التعزيز في التدريس

مهارة التعزيز في التدريس سلوك لفظي أو غير لفظي، يأتي عقب السلوك سواء كان لفظيا أم غير لفظي، تعبيرًا عن مدى الموافقة أو الرفض لهذا السلوك، فهو مكافأة بعد نجاح، أو عقاب بعد خطأ، يخطئ كثير من المعلمين حينما يقصرون مفهوم التعزيز على أنه ثواب فقط، كما يخطئ بعضهم أيضا حينما يقصرونه على المكافآت المادية فحسب، بل التعزيز يتضمن الثواب والعقاب، والجوانب المعنوية والمادية، حيث أن للتعزيز في التدريس أهميه كبيرة سنتطرق لها من خلال النقاط التالية:

  • يقوم التعزيز بإثارة دافعية الفرد نحو التعلم، ودفعه إلى بذل مجهود أكبر، وأداء أعظم لتحقيق أهدافه.
  • يعلم التعزيز السلبي كثيرا من القيم والآداب والواجبات لدى المتعلمين.
  • يساعد التعزيز المتعلم على تقدير ذاته، وزيادة شعوره بالنجاح.
  • يعد التعزيز وسيلة فعالة لزيادة مشاركة المتعلم في الأنشطة التعليمية المختلفة التي تؤدي إلى زيادة التعلم.
  • يلعب التعزيز دورًا هامًا في حفظ النظام، وضبط الفصل.
  • إن تأثير التعزيز لا يقف عند حد سلوك الطالب المعزز وحده، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك بقية زملائه من الطلاب.
  • يمنع التعزيز السلبي تكرار السلوك غير المرغوب لدى المتعلمين.

التعزيز في علم النفس

التعزيز في علم النفس
التعزيز في علم النفس

في علم النفس السلوكي التعزيز هو عملية تدعيم السلوك المناسب أو زيادة احتمالات تكراره في المستقبل بإضافة مثيرات إيجابية أو إزالة مثيرات سلبية بعد حدوثه،  فالتعزيز الفاعل هو التعزيز المشروط الذي يتوقف على طبيعة السلوك، وذلك يعني ضرورة تعزيز السلوك المناسب وعدم تعزيز السلوك غير المناسب. وسأوضح أكثر فيما يلي حيث يوجد العديد من أنواع التعزيز في علم النفس:

التعزيز الإيجابي:

التعزيز الإيجابي:
التعزيز الإيجابي:

هو أي مثير إيجابي يدعم السلوك ويساعد على تكراره في المستقبل، وينقسم التعزيز في علم النفس إلى عدة أنواع أيضا منها:

  • المعززات الأولية ( الغير مشروطة) هي المثير الذي يقوى السلوك ويحدث دون خبرة أو تعليم مسبق ولكنه مرتبط ببقاء الفرد على قيد الحياة مثل الأكل والشرب وغير ذلك كثير وهي معززات إيجابية، أما البرد والحر والألم فهم معززات سلبية
  • تستخدم المعززات الأولية مع الأطفال إذا كان السلوك المراد تعديله مازال في مرحلة التشكيل فيسهل التخلص منه، ووجد أن استعمال المعززات الأولية ما هو إلا استعمال مؤقت لتسريع تعلم الأطفال والمعاقين السلوك الجيد.
  • المعززات الثانوية (المشروطة) هي مثير متعلم أو مكتسب من خلال اقترانه مع المعززات الأولية، مثل النقود فهي مقترنة بالأكل والشرب واللبس، والمعززات الثانوية حيادية تم استخدامها بعد اقترانها بمعززات أخري،  مثل الابتسامة والتعاطف والحب فهي من المعززات الثانوية أيضا.
  • إذا كان هناك فرصة أن تحل المعززات الثانوية محل الأولية كان ذلك أفضل مثل كلمات المدح والتقدير التي يقدمها المعلم للطالب، أو السماح له بالمشاركة في الأنشطة المدرسية الأخرى يكون تأثيرها أفضل على الطالب من الحلوى والشكولاتة.
  • المعززات الطبيعية وهي رد الفعل الطبيعي للسلوك، مثلا إذا قام شخص بسلوك جيد فالابتسامة تكون رد طبيعي.
  • المعززات الصناعية هو رد الفعل الغير متوقع وليس له علاقة بالسلوك، مثلا الدرجات التي يعطيها المدرس للطالب مقابل سلوك جيد قام به.
  • المعززات الرمزية وهي معززات معنوية ولكن لها أثر كبير في نفس الفرد، مثل النجوم والقلوب التي يضعها المدرس في كراسة الطالب فهي لها أثر إيجابي لديه وتشجعه على المذاكرة وحل واجباته ليحصل عليها.
  • المعززات النشاطية وهي النشاطات التي يسمح للطالب ممارساتها إذا قام بسلوك إيجابي، مثلا إذا قام الطالب بمذاكرة دروسه فيسمح له بمشاهد التلفاز، أو لعب كرة القدم، ويستخدم هذا النوع من المعززات لتشجيع الفرد على القيام بسلوك نادر الحدوث، مقابل مكافئته بنشاط هو يحبه ويقوم به كثيراً.

التعزيز السلبي:

التعزيز السلبي:
التعزيز السلبي:

في علم النفس هو إزالة مثير مكروه ومنفر غير مرغوب فيه والتخلي عنه لدعم قوة الاستجابة، مثلا يحل الطالب الواجب المدرسي تجنبا لعقاب المدرس فهو تخلى عن العقاب مقابل قيامه بالواجب المدرسي، هناك نوعان من التعزيز السلبي هم:

  • التجنب وهو يعنى القيام بفعل جيد تجنباً لرد فعل سيء، مثال أداء الواجب المنزلي تجنباً لعقوبة المدرس.
  • الهروب وهو القيام بإجراء معين هروبا من المثير المنفر، مثلا خروج الرجل من منزله هروبا من إزعاج الأطفال.
  • العقاب وهو الطريقة المتبعة لتقليل احتمالية تكرار سلوك معين خلال إضافة حافز سلبي (عقاب إيجابي) مثل تأنيب طالب على الحديث في الفصل أمام زملائه، أو عن طريق إزالة الحافز (عقاب سلبي) مثلا يتشاجر أخوان على لعبة فيتم حرمانهم من اللعب وأخذها منهم.

أهمية التعزيز في علم النفس

أهمية التعزيز في علم النفس
أهمية التعزيز في علم النفس

أهمية التعزيز في علم النفس تكون في تثبيت السلوك الجيد مع التشجيع على تكراره في المستقبل، فمثلا في مرحلة الطفولة وتدريب الأطفال من الصغر على السلوك الإيجابي يفضل استخدام أسلوب الثواب والمكافأة لتثبيت السلوك الجيد لدى الأطفال وتشجيعهم على تكراره، ويستخدم في العملية التعليمية لتشجيع الطالب على المشاركة في الفصل والأنشطة المدرسية.

مع العلم أنه لكي تتحقق أهداف العملية التعليمية يجب أن يكون هناك توازن بين استخدام الثواب والعقاب “التعزيز الإيجابي والسلبي”، ويفضل استخدام مفهوم الثواب أكثر من العقاب لما له من آثار طيبة في نفس الطلاب، ولكن يكون باعتدال فإذا زاد عن حده يمكن أن تؤدي لنتائج عكسية.

كما أن التعزيز له دور هام في علم النفس المرضي وفي علاج حالات الشذوذ النفسي والاضطرابات النفسية وعلاج المدمنين، فقد بينت الأبحاث أهمية التعزيز  في العلاج السلوكي المعرفي والطبي، لذلك اتجه الأطباء النفسيين إلى خلق منهج متكامل يجمع ما بين تقنيات التعزيز في علم النفس، والتعزيز في الطب وفي هذا الموضوع سنتطرق إلى عدة نقاط منها:

  • زيادة تحصيل الطلاب، وزيادة حبهم للمعلم والمادة الدراسية.
  • خلق جو اجتماعي متميز ومقبول.
  • تحقيق الذات وزيادة الثقة بالنفس
  • تكرار السلوك الجيد الذي أثيب عليه الفرد.
  • تشجيع مشاركة الطلاب في الأنشطة التعليمية المختلفة حتى ضعاف المستوى و المنطويين.

عوامل تؤثر في أسلوب التعزيز

عوامل تؤثر في أسلوب التعزيز
عوامل تؤثر في أسلوب التعزيز

ان لكل أسلوب عوامل معينه تساعد على نجاح الأسلوب أو فشله حيث أن موضوع التعزيز في التدريس أو في علم النفس له عدة عوامل تساعد على معرفة مدى نجاح أو فشل الأسلوب من هذه العوامل:

  • التعزيز الفوري وهو القيام مباشرة برد فعل إيجابي بعد صدور الاستجابة المرغوب فيها مثل المدح والثناء على الطالب إذا قام بحل المسألة الحسابية، وتأخير التعزيز قد يؤدي إلى نتيجة عكسية ويعزز سلوكيات غير محببة.
  • التعزيز المؤجل وهو توجيه المدح والثناء للفرد ولكن بشكل غير مباش، مثلا إذا قام طالب بذكر إجابة معينة وطلب المدرس من الطلاب إعادة كتابتها فهو يعطيه دفعه أمامية ويزيد من ثقته بنفسه ويشجعه على تكرار هذا السلوك، ولكن أثبتت الدراسات أن التعزيز الفوري له قيمة أكثر من التعزيز المؤجل.
  • التعزيز المستمر وذلك لتثبيت السلوك يجب تقديم التعزيز في كل مرة يقوم بها الفرد بالسلوك الجيد حتى يثبت هذا السلوك لديه، ولا يحدث له عملية انطفاء إذا لم يجد الثناء على ما فعله، وبعد تثبيت السلوك يمكنك استخدام أسلوب التعزيز المتقطع.
  • التعزيز المتقطع وهنا المعزز لا يقدم الثناء بشكل متسلسل ولكن يقدم بعد عدد معين من الاستجابات وبشكل مختلف، مثلا يقدم المكافآت بعد 3 استجابات متتالية،  ومرة أخرى يقوم بالمدح بعد 5 استجابات متتاليه، ومره بعد مرتين، وهكذا.
  • كمية التعزيز حيث تؤثر كمية التعزيز على استجابة الفرد، فكلما كان تقديم التعزيز بصورة أكبر كلما كان تأثيرها أفضل.
  • صعوبة السلوك كلما كان السلوك المراد تعديله صعبا، كلما كانت الحاجة إلى التعزيز في علم النفس أكثر، ووجب عليك استخدام  أساليب  قويه ومختلفة .
  • التنويع عن طريق استخدام أنواع أكثر من المعززات أفضل وله أثر إيجابي أكثر من تكرار نفس المعزز، وكلما استخدمت أساليب جديدة كان أفضل من الأساليب التقليدية، إذا كان الفرد يعرف لماذا نال التعزيز، فيتحسن سلوكه بشكل أسرع وأفضل. ولكن يجب الحذر من اعتياد الفرد على التعزيزات فتأتي بنتيجة عكسية.

نظرية التعزيز

نظرية التعزيز
نظرية التعزيز

فـنظرية التعزيز تعزز من سلوك جيد بالمكافأة المادية أو المعنوية، لكنها كلما كانت عفوية، أصبحت أكثر وقعًا على الناس، وهذا ما يسمى «التعزيز الإيجابي»،  أما «السلبي» فهو محاولة تشجيع السلوك المرغوب من خلال مكافأة الفرد إن امتنع عن أمر سيئ، في محاولة لوقف سلوك غير موفق، وسنوضح بالنقاط التالية نظرية التعزيز في التعليم :

  • يتم اختيار السلوكيات من خلال عواقبها وتتجاهل الحالة الداخلية للطالب، وهي تنص على أن سلوك الفرد هو وظيفة من عواقبه.
  • يعتمد سلوك الفرد على قانون التأثير وهو فكرة أن السلوكيات يتم اختيارها من خلال عواقبها .
  • وأن سلوك الفرد مع النتائج الإيجابية يميل إلى التكرار.
  • سلوك الفرد ذو العواقب السلبية لا يتكرر.
  • تتجاهل نظرية التحفيز الحالة الداخلية للفرد، أي أن المشاعر الداخلية ودوافع الأفراد تتجاهلها هذه النظرية.
  • وتركز هذه النظرية على ما يحدث للفرد عندما يتخذ بعض الإجراءات.

التعزيز في تعديل السلوك والتحكم بسلوك الطلاب

التعزيز في تعديل السلوك والتحكم بسلوك الطلاب
التعزيز في تعديل السلوك والتحكم بسلوك الطلاب

التحكم بسلوك الطلاب له آليه في نظرية التعزيز حيث أن هذه النظرية بشكل عام لا تتحكم بسلوك الفرد، حيث يستخدم المعلم التربوي الطرق بالنقاط التالية للتحكم في سلوك الطلاب وتتمثل هذه الطرق فيما يلي :

  • التعزيز الإيجابي عن طريق اعطاء استجابة ايجابية عندما يظهر الفرد سلوكاً إيجابيا و مطلوبا مثل أن يأتي الطالب مبكرا الي المدرسة والمكافأة هي تعزيز ايجابي ولكن ليس بالضرورة .
  • التعزيز السلبي وهو عن طريق مكافأة الطالب عن طريق إزالة العواقب السلبية أو غير المرغوب فيها يمكن استخدام التعزيز الإيجابي والسلبي من أجل القيام على زيادة السلوك المرغوب والمطلوب.
  • العقاب ويتضمن تعزيز العقوبة وإزالة النتائج الإيجابية لتقليل احتمالية تكرار السلوك غير المرغوب في المستقبل مثل معاقبة طالب لخرقة القواعد والقوانين .
  • انقراض التعزيز يعني عدم وجود التعزيزات، بمعنى آخر يعني تقليل احتمالية السلوك غير المرغوب فيه عن طريق إزالة المكافأة على هذا النوع من السلوك.

في نهاية موضوعنا هذا، والذي تناول أهمية أساليب التعزيز في التدريس وأثارها في التعليم ويتمثل في أساليب التعزيز وأنواعه وأهميته ومهارة التعزيز في التدريس والتعزيز في علم النفس وأهمية التعزيز في علم النفس والعوامل المؤثرة في أسلوب التعزيز ونظرية التعزيز وأوضحنا من خلال البحث نقاط عدة، وعلى مستويات مختلفة، لم نكن بذلك مُبتدئين، ولا مُنتهين؛ فهناك الكثيرون من الباحثين الذين يمكنهم تناول ذلك الموضوع بالدراسة، ومحاولة طرح فرضيات واستفسارات مهمة؛ قد تمنحهم أفضلية عنا، وسوف نكون سعداء بذلك، فجميعنا يدًا واحدة في سبيل النهوض بالعملية التعليمية، نتمنى أن نكون أوجزنا الموضوع بأسلوب علمي سلس للقارئ ومفيد في نفس الوقت والتي ننشدها جميعًا، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد في الأولين والآخرين، وعدد ما ذكره الذاكرون إلي يوم الدين.

Scroll to Top