أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك؟ طلب الله ع وجل منا أن نعبده حق عبادته بخشوع وخوف، نطيع أوامره كما أمر. ونبتعد عن نواهيه التي نهانا عنها، وجب علينا أن نعبد الله وكأننا نراه، فانت تطيع والدك إن كان أمامك وتطيع مدرسك فأنت تراه يصدر لك التعليمات.
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
معنى قول النبي صل الله عليه وسلمحين سئل عن الإحسان فقال: ” أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك”. فهذا يعني: أن تتيقن بأن الله مطلع على كل تصرفاتك ويراقب أعمالك وأفعالك وإن أخفيتها عن كل الناس، فهذا حث للناس على خشية الله تعالى. فعندما تخشى الله تراقب تصرفاتك وتتقن عملك لأنك تخجل من أن يراك الله في عمل لا يحبه، أو ألا تتقن عملك. ويؤكد النبي أنك حتى إن لم تر الله فهو يراك دوماً، ويطلع على جميع أفعالك، فافعل الأحسن ليراك الله بصورة العابد المتقن لعمله لقوله تعالى: ” الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ”.
قمنا بوضع إجابة السؤال الديني: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك معناه مراقبة الله والخشية منه في السر والعلن لأننا إن لم نراه فهو يرانا.