صوت البقرة يسمى، خلق الله سبحانه وتعالى الكائنات الحية فمنها الإنسان، الحيوان، والنبات، فهناك نوعاً من الحيوانات يسمى بالأبقار، وهي أحد الحيوانات التي تربى في جميع أنحاء الكرة الأرضية وتتواجد إما في الغابات أو في المزارع، كما ويمكن تربيتها في فناء المنازل، وتنتمي البقرة إلى عائلة البقريات وهي ذو حيوانات مزدوجات الأصابع، حيث يصل وزن ذكور الأبقار إلى ما يقارب من 450 – 1800 كيلو غرام، ينما تزن الإناث ما يقارب 360 – 1100 كيلو غرام، لنتعرف عن الأبقار ونعرف صوت البقرة يسمى.
حقـــائق حول الأبـــقار
هناك مجموعة من الحقائق والخصائص التي تمتاز بها الأبقار عن غيرها من الحيوانات، سنجملها في النقاط الآتية وهي:
يمكن للأبقار أن تشتم الروائح وتكتشفها من على بعد ما يقارب 9.7 كيلو متراً، وهي تمتاز بامتلاكها لحاسة الشم القوية، ويساعدها ذلك في شم الخطر قبل حدوثه.
تعتبر الأبقار من الحيوانات الثدية التي لا تمتلك أسناناً أمامية في الفك العلوي لها، فهي تقوط بالضغط على فكها السفلي باتجاه الفك العلوي بقوة كبيرة من أجل تقطيع الأعشاب.
تقوم الأبقار بتحريك فكيها في اليوم الواحد حوالي 40000 مرة، وتقوم بمضغ طعامها في الدقيقة الواحدة حوالي أربعون مرة.
تتغذى الأبقار على ما يزيد عن 45 كيلو غرام من الغذاء، كما أنها تستهلك 151 لتراً من الماء في اليوم الواحد، وزيادة في معدل عملية الأيض عندها.
تستلقي الأبقار حوالي 10-12 ساعة في اليوم.
الأبقار من المعبودات المقدسة لدى الهنود، فهم يحرمون ذبحها وأكلها، ومن يجرؤ على فعل ذلك فيحاكم الشخص ويسجن أو يقتل.
تتميز الأبقار برؤية الفريسة من جميع الزوايا، فهي تمتلك رؤية بزاوية 360 درجة، ويصعب السيطرة عليها والتسلل عليها.
يشير اسم بقرة إلى الإناث أما الذكور فيطلق عليها اسم الثور.
لا تتمكن الأبقار من رؤيتها للألوان الحمراء، فلذلك يتم استخدام أعلام حمراء اللون في مسابقات الثيران وذلك لجذ انتباه الثور.
صوت البقرة يسمى
الأبقار من الحيوانات الأليفة آكلة العشب والأعلاف، ويطلق على صوت البقرة الكثير من الأسماء ومن ضمنها ما يلي:
غمغم: وهو صوت الثيران عند القتال والفزع.
الخوار: وهو صوت كل من الأغنام والأبقار والظباء، وورد لفظ كلمة الخوار في الذكر الحكيم ((وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ))
الجؤار: وهو الصوت العالي أو رفع الصوت، وهو جؤار البقر.
وهنا سنختم المقال الذي تكلمنا فيه حول الأبقار والتي تعد من الحيوانات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، كما ذكرنا بعضاً من خصائصها، وعرفنا صوت البقرة يسمى.