الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا، نتناول الحديث عن الدعاء وشرحه والتعرف على فضل ذكره، كما ورد في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم، الذي نصح أصحابه وأمته بكل ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، ومنها قول دعاء الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا.
دعاء الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا كاملاً
ينبغى على العبد أن يكون حامداً لله في كل يوم وفي كل وقت، فكون الانسان حامداً لله شاكراً على نعمه بجعله يشعر بالرضى بأقل ما يملك، وهنا نضع الدعء بين أيديكم على النحة الصحيح له، كاملاً لصه بناءً على بحث المتابعين حوله كثيراً، وهو على النحو التالي:
- ذكر الحافظ النووي، رحمه الله تعالى، في شرحه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من رأَى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء.
الدعاء يردده المؤمن الذي ابتلاه الله تعالى بأي أمر من أمور الدنيا، فإنه يقوله سراً، وبهذا ننتهي من توضيح الدعاء الوارد في النص، بقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا.