متى يكون القران حجه على صاحبه، فجميعنا يعرف أن فضل القرآن الكريم على العبد عظيم، بتلاوته وتدبر معانيه والمداومة على قراءة آياته، ولكن يجب أن نطلع على الجوانب الأخرى من الأحكام المتعلقة بكتاب الله عزوجل، فلنتابع السطور الآتية التي تضع بين أيدينا توضيح متى يكون القران حجه على صاحبه، على النحو الصحيح.
متى يكون القران حجه على صاحبه؟
نول جبريل عليه السلام بالقرآن الكريم على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: “وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ”، ولكن متى يكون كتاب الله تعالى حجة على العبد لا له، وهو ما وضحه علماء الأمة بالاستدلال مما جاء في السنة النبوية، على النحو التالي:
الاجابة هي:
- يكون القرآن حجة على صاحبه عندما لا يعمل به.
بمعنى أنه إما أن يشهد لك او أن يشهد عليك يوم القيامة، فإذا كنت ممن عمل به وتأثر به واتبع ارشاداته وأوامره، فإنه خير شاهد لك، وخير وسيلة في النجاة، والا كان شاهداً عليك، وبهذا تعرفنا على متى يكون القران حجه على صاحبه.