معلومات عن الرسول صلى الله عليه وسلم، معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم؛ يعد من أعظم العلوم وأفضلها، فحياته فيها ما يحتذى به، والكثير من التفاصيل المتعلقة بحياته ونسبه ووفاته عليه الصلاة والسلام، ونتابع اليوم معاً معلومات عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
معلومات عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصرة
لا يوجد أهم من امتلاك المسلم خلفية سليمة عن حياة النبي، كاملة ومتكاملة تعرفه على مولده والعام الذي ولد فيه، وعلى نسبه وعدد زوجاته وأسمائهن وتفاصيل النبوة ومشواره في نشر الإسلام في الأرض، والكثير من المعلومات التي يمكن الاستفادة منها في التعامل مع الأمور الدنيوية المختلفة، وهنا نلخص جزء منها كالتالي:
معلومات عن نسب الرسول صلى الله عليه وسلم:
- إنَّ نسب الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم خير وأعظم نسب، فقد اختار الله سبحانه وتعالى لنبيِّه الكريم أطهر الأنساب والأرحام، فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث: “إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنانَةَ مِن ولَدِ إسْماعِيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشًا مِن كِنانَةَ، واصْطَفَى مِن قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطَفانِي مِن بَنِي هاشِمٍ”، وهذا دليل على طهارة هذا النسب وعظمته.
- هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- والد النبي تزوج من من آمنة بنت وهب.
- ، ووُلد عليه الصلاة والسلام في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل.
- وقد توفي والده وهو حملٌ في بطن أمه على الصحيح من أقوال العلماء، فوُلد الرسول يتيماً، قال -تعالى-: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى).
معلومات عن زوجات النبي:
تزوج النبي من إحدى عشر زوجه، وكان من أكثر الناس راعياً لحقوق النساء ويتعامل معهن معاملة حسنة، فكان عليه الصلاة والسلام يواسي زوجاته ويخفّف من أحزانهنّ ويقدّر مشاعرهنّ ولا يستهزئ منهنّ ويمدحهنّ ويُثني عليهنّ، وهن:
- خديجة بنت خويلد.
- سودة بنت زمعة.
- عائشة بنت ابي بكر الصديق (رضي الله عنهما).
- حفصة بينت عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما).
- زينب بنت خزيمة.
- أم سلمة هند بنت أبي أمية.
- زينب بنت جحش.
- جورية بنت الحارث.
- صفية بنت حيي بن أخطب.
- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.
- ميمونة بنت الحارث.
صفات النبي الخلقية والخُلُقية:
في رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات خَلقية خلقه الله سبحانه وتعالى بها، ينفرد بها عن بقية البشرية كلها، وهي ما نذكر منها على النحو التالي:
- أنه كان مربوعاً؛ أي ليس بالطويل ولا بالقصير.
- وهو صحل في الصوت؛ أي الخشونة.
- أزهر اللون؛ أي أبيض فيه حُمرةٌ.
- وسيمٌ قسيمٌ؛ أي حسنٌ جميلٌ.
- أزج الحاجب؛ أي رقيقاً في طوله.
- أكحل العينين.
أما عن صفاته الخُلقية: فهو قرءاناً يمشي على الأرض، أعظم الناس أخلاقاً وأكملهم: صدقٌ في الأقوال والأعمال، سماحته وعفوه عن من أساء اليه، كرمه وجوده وعطائه، تواضعه وعدم تكبره على الناس، حفظه للسانه وعدم نطقه بالقبيح والمذموم من الأقوال، احترامه للكبير وعطفه على الصغير، حياؤه من ارتكاب الشرور من الأعمال، فهو قدوة للامة كلها، فلا ننتهي من التعرف عل صفاته وحسن اخلاقه، والى هنا نكتفي بهذا القدر من معلومات عن الرسول صلى الله عليه وسلم، المتعلقة به وبحياته النبوية.