حكم دخول غير المسلمين مكة

حكم دخول غير المسلمين مكة، تقع مدينة مكة في المملكة العربية السعودية، تلك المدينة التي جعلت للمملكة مكانة مميزة بين دول الوطن العربي، حيث تعد مكة المكرمة أطهر بقاع الأرض فيها ولد النبي صلى الله عليه وسلم ومنها هاجر الى المدينة المنورة، تتمتع بمكانة دينية مميزة وعظيمة في قلوب المسلمين ، فهي وجهة المسلمين من كافة أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة، يزور السعودية ملايين السياح من مختلف الجنسيات والأديان كل عام، ولكن ما حكم دخول غير المسلمين مكة، هذا ما سنعرفه في سياق مقالنا.

حكم دخول غير المسلمين مكة

حكم دخول غير المسلمين مكة
حكم دخول غير المسلمين مكة

قال تعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”، الآيات السابقة واضحة وصريحة في حكم دخول غير المسلمين مكة، فقد أمر الله النبي والمسلمين بعدم السماح لأي كافر أن يتخطى حدود الحرم المكي، فبذلك أجمع علماء الدين أنه لا يجوز لغير المسلم أن يقيم أو يطأ أرض الحرم وما حولها.

آراء علماء الدين في دخول غير المسلمين مكة

آراء علماء الدين في دخول غير المسلمين مكة
آراء علماء الدين في دخول غير المسلمين مكة

اختلف علماء الدين في حكم دخول غير المسلم الى مكة، وهنا نوضح تلك الآراء كالتالي:

  • قال جمهور الحنابلة والشافعية أنه لا يجوز بالمطلق دخول غير المسلم مكة وخاصة الحرم المكي.
  • فيما أجاز وأباح المذهب المالكي لغير المسلم عبور حدود الحرم المكي بعد السماح لهم باذن، وإنما لا يجوز له دخول البيت الحرام.
  • أما المذهب الحنفي فقد أجاز لغير المسلم دخول المساجد كلها حتى الحرم المكي دون اذن مسبق، أو لغير حاجة.
  • ولكن الراجح وما أجمع عليه العلماء أنه لا يجوز دخول غير المسلم للحرم المكي ويعزر ويعاقب من يفعل ذلك وهو على دراية بالأمر، ويُنهى من لا علم له بذلك.

الدين الاسلامي دين واضح في كافة أحكامه وشرائعه، فلا يمكن التغيير والمناقشة فيما هو أمر رباني، وهنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا حكم دخول غير المسلمين مكة.

Scroll to Top