من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله، العبودية لغير الله هو وقوع في الشرك الأكبر، فقد خلق الله البشر والشجر والحجر وكل ما في هذه الكون، للتسبيح والعبادة، وأرسل رسله وأنبيائه لدعوة الناس إلى التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له، فهو وحده المستحق الأسماء والصفات العلا، التي لا تليق بمن سواه فهو الخالق البارئ المصور العزيز الجبار، له تسعة وتسعين اسماً يجب أن ندعوه بها، فتبارك الله ذو الجلال والإكرام صاحب الأسماء المعظمة والصفات المكرمة، لذا يعتبر التعظيم والتعبيد في الأسماء لغير الله من أنواع الشرك والعياذ بالله، ومن أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله.
ما هو معنى تعبيد الأسماء لغير الله
هو تسمية بعض الأشخاص بأسماء تبدو في ظاهرها من أسماء العبودية، التي لا يمكن أن يختص أو يسمى بها عبد أو شخص، ويعتبر تعبيد الأسماء لغير الله من أشكال الشرك الأصغر بالله، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد، أي إذا سمي أحمد ومحمد ومحمود وكلها من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، والتعبيد في الأسماء هو أن تحمل صفات العبودية لله بإضافة كلمة عبد إلى أسماء الله عز وجل وصفاته.
من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله
تعبيد الأسماء لغير الله حرام وهو شرك أصغر يتنافى مع كمال التوحيد لله عز وجل، وفيها إساءة أدب مع الله جل وعلا، كما يعتبر تعبيد الأسماء لغير الله نوع من أنواع جعل العبادة في غير أصلها وموضعها، لذلك قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتغيير أسماء عدد من الصحابة لأنها معبدة لغير الله كأبي هريرة كان يسمى “عبد شمس”، وعبد الرحمن ابن عوف كان اسمه في الجاهلية “عبد عمرو”، وفيما يلي بعض الأمثلة على تعبيد الأسماء لغير الله عز وجل:
- عبد الحارث.
- عبد الكعبة.
- عبد الرسول.
- عبد الحسين.
- عبد علي.
- عبد الحسن.
- عبد النبي.
- عبد الزهراء.
- وما ذهب إليها من صفات وأسماء مثل: غلام الرسول.
من أمثلة تعبيد الأسماء لغير الله، عبد الحارث وعبد شمس، وعبد الكعبة، وعبد الزهراء، وغلام الرسول، وغيرها من الأسماء المعبدة لغير الله، والتي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنها تدخل في باب الشرك الأصغر، فإن التعبيد في الأسماء يكون لله وحده لا شريك له، كأن نقول عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الرحيم، وعبد السميع.