نص الاستماع عدل الملك عبدالعزيز مكتوب

من أهم المهارات التي يتم تدريسها والتمرين والتدريب عليها خلال دروس اللغة العربية هي مهارة فن الاستماع فهي من الفنون التي تمنح الطالب التركيز وتوسيع المدارك وتعلم الإنصات واحالة عقله للصفاء ليستطيع أن يجيب على الأسئلة التابعة لنص الاستماع، و نص الاستماع عدل الملك عبد العزيز مكتووب هو التالي:

أتى أحد الرجال إلى المؤسس الملك عبد العزيز، بعد أدائه لصلاة الفجر في أحد الأيام، وقال له: “لي في رقبة والدك دين قدره 100 ريال” فما كان من الملك إلَّا أن استفسر منه عن الشهود الذين حضروا هذه الواقعة، فقال له الرجل: “شاهدي الله” فقال له الملك عبد العزيز بحكمته وصبره الذين اشتهر بهما: “ولكني لا استطيع أن أصنع لك شيئاً إن لم يكُن عندك ما يُثبِت” فأجابه الرجل: “بيني وبينك شرع الله” وهنا اصطحبه المؤسس إلى القاضي الشيخ “سعد بن عتيق” دون أن يصطحب معه حراسه وحاشيته، وعندما شاهد القاضي الملك المؤسس، بادر إلى سؤاله: “أضيفاً جئت أم خصماً” فرد الملك: “بل خصماً” فطلب القاضي سعد من الملك عبد العزيز وخصمه أن يجلسا على الأرض، بينما جلس هو على عتبةِ الباب، وحكم بينهما وانصرف الخصم راضياً بحُكمِ الشيخ القاضي، وبعد أن فرغ الشيخ سعد من مهمته، إلتفت إلى المؤسس وقال له: “الأن أنت ضيفي” وأدخله المجلس وشربا القهوة.

وبذلك نكون أو جزنا نص الاستماع عدل الملك عبدالعزيز مكتوب في عدة سطور بسيطة موضحين أهمية الاستماع.