معنى وضع السكين في الدله، تختلف العادات والتقاليد من مجتمع لآخر، حيث أن لكل مجتمع عاداته وتقاليده التي تميزه عن غيره، فمثلاً تختلف عادات المجتمع البدوي عن المجتمع الحضري، وبما أن المجتمعات أصبحت تتطور وتتجه نحو التحضر، نجد أن بعض العادات اندثرت فالقليل من يقوم بها، مثل وضع السكين في دلة القهوة، فنجد أن البعض ما زال يحافظ على العادات والتقاليد، بينما الأجيال المعاصرة تجد صعوبة في فهم هذه العادات، لذا نجد الكثير ممن يسألون معنى وضع السكين في الدله.
معنى وضع السكين في الدلة
تدل هذه العادة عند البدو على كرم الضيافة والجود، كما تعود العرب عند دخول خيام البدو، ويعتبر تصرف وضع السكين في الدلة من العادات القديمة عند العرب، حيث كان وضع السكين في الدلة له دلالة واضحة، على كرم صاحب البيت حتى في عدم وجوده، حيث يفهم الضيف بأنه مرحب به في البيت، لكن صاحب البيت غير موجود، فعليه أن يقوم بضيافة نفسه بنفسه، يصب القهوة ويذبح ذبيحته ويأخذ قسطاً من الراحة، وبعد انتهائه عليه أن يغادر المنزل وعدم المبيت فيه.
وضع السكين في دلة القهوة عند العرب
يوجد عند العرب الكثير من العادات والتقاليد، والتي تتمثل في إغاثة الملهوف واستقبال الضيوف وكرم الضيافة، فكان الضيف يدخل البيت ويصب له القهوة، ثم تذبح له الذبائح، ويبقى الضيف معزب لدى صاحب البيت ثلاث أيام بلياليها دون أن يسأله عن سبب قدومه قبل أن تنقضي الثلاثة أيام، أما عن وضع السكين في دلة القهوة فتدل على:
- عدم وجود صاحب البيت في منزله.
- يصب الضيف القهوة لنفسه.
- الضيف يأخذ السكين ويذبح ذبيحته.
- يتناول الضيف طعامه ويرحل.
- عدم مبيت الضيف في البيت وصاحبه غائب.
معنى وضع السكين في الدله أن يقوم الضيف بصب القهوة لنفسه، وإذا كان جائع يأخذ السكين ويذبح ذبيحته، ثم يرحل من البيت ولا يبيت فيه، وتدل عادة وضع السكين في دلة القهوة على كرم صاحب البيت.