لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ

لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ، الدين الإسلامي دين الاعتدال ودين الوسطية، والدين الذي يحفظ لكل صنف من الناس كرامتهم وصفاتهم وأخلاقهم. كما أن الدين الإسلامي يرفع للمسلمين قدرهم، ويحفظ لهم كرامتهم. كذلك فإن لهذا الدين قواعد مهمة وثابتة لكل مسلم، وهذه القواعد هي التي تحفظ للمسلمين أخلاقهم ودينهم.

كما أن الضوابط الإسلامية تأتي على صورة آيات وعلى صورة أحاديث نبوية. حيث أنه من الاحاديث التي ذكرت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ، وسنقوم هنا بشرح الحديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ، ومعرفة المقصود به من التشبه ومن الكلمات الواردة في الحديث النبوي الشريف.

لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ

لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ
لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ

سوف نوضح هنا المقصود من قول الحديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ. لكن في البداية سنذكر الحديث الشريف الذي ورد فيه هذا النص. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال” رواه البخاري.

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عن التشبه، فالله عز وجل جعل الرجال قوامون على النساء. كما أن الله سبحانه وتعالى ميزهم بإثبات تميز الرجال عن النساء، وإن أيتشبه من الرجال بالنساء، ينزل درجتهم. بينما أي تشبه من النساء بالرجال فإنه يبطل التمييز بينهم.

حيث أن تشبه الرجال بالنساء في اللباس وفي الكلام، والاختلاط معهم يؤدي لحدوث أمور محظورة شرعا. كما أن تشبه النساء بالرجال يؤدي نفس الشيء من السقوط في المحظورات.

فالله عز وجل في الحديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ، لما لهذا الموضوع من آثار خطيرة على الانحلال الأخلاقي.

Scroll to Top