موضوع تعبير عن النظافة، تعد النظافة من العناوين الهامة في المجتمع التي تدل على رقيه، وهي من الأمور التي لابد من توافرها، لانها مرتبطة ارتباط وثيق بحياة الانسان وأساليب عيشه، فنرى أنها تمتلك تأثير كبير فتنعكس على مظهر الانسان العام وعلى تفكيره وتقبله للآخرين، اذ أنها جزأ لا يتجزأ من حياة أي شخص على وجه الكرة الأرضية، وفي مقال اليوم نتطرق الى كتابة موضوع متكامل العناصر، بعنوان شامل موضوع تعبير عن النظافة، فلنتابع السطور الآتية التي تتضمن لنا موضع التعبير المميز.
مقدمة موضوع عن النظافة
لاشك ان النظافة من الأمور الضرورية في حياة الانسان، سواء على المستوى الشخصي أم على المستوى الاجتماعي العام، نظراً لكونها من الأمور المرتبطة بصحة الفرد فمن المستحيل أن يعيش الشخص بحة جيدة في ظل إهمال النظافة العامة والخاصة، ومن هذا المنطلق ينبغي علينا الاهتمام بالنظافة جيداً وبحرص كثير، وبالمقابل نجد أنها حظيت باهتمام الإسلام لها وجعلها شرطاً لقبول العبادات عن الله تعالى، فيقول الله عزوجل في الآية الكريمة: ” إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين”، والكثير من الآيات التي تحدثت عن أهمية النظافة، والأحاديث النبوية الشريفة.
من مظاهر الاهتمام بالنظافة
إن الاهتمام بالنظافة العامة له مظاهر منها الحفاظ على نظافة الطرقات والأماكن العامة، وعدم إلقاء النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة، بالإضافة الى ضرورة الالتزام بعدم رمي النفايات في مياه الأنهار، ووضع أماكن مخصصة للتخلص من القمامة في كل مكان، وتوعية الأشخاص بضرورة استخدامها، بالإضافة الى ضرورة الحد من العادات السيئة التي تؤذي البيئة مثل حرق القمامة ومخلفات المصانع، واستحداث قوانين صارمة من أجل الحفاظ على البيئة وإلزام الجميع بها.
والنظافة حاجة إنسانية مُلحة لا يستطيع الفرد العيش بدون توفرها، فلنحرص على الاهتمام بنظافتنا الشخصية كأفراد وبنظافة البيئة من حولنا لنحيا برفاه وسعادة، ولنعكس صورة مشرقة عنا وعن اوطاننا بين الأمم.
النظافة واجب وطني وشخصي
تعتبر النظافة واجب شخصي ووطني؛ فنجد أنه على الصعيد الشخصي ينبغي على الفرد أن يُحافظ على نظافة بيته ومحيطه ومكان عمله والمدرسة وحتى الحي الذي يعيش فيه، ويتوجب عليه أن يُحافظ على المنطقة التي يعيش بالتعاون مع جيرانه والمساعدة فيما بينهم في ذلك، حيث إن الاعتماد على عمال النظافة وانتظارهم بأداء عملهم بتنظيف المكان أصبح أمراً لابد التغيير فيه، وأنه ينبغي القيام بالمشاركة الفعالة في إبقاء المكان نظيفًا قدر المستطاع، من خلال إماطة الأذى عن الطريق واتباع أساليب النظافة كافّة، وعلى الصعيد الوطني ينبغي على أفراد الوطن أن يحافظوا على نظافة الأماكن قدر الإمكان، فعلى سبيل المثال نفترض أن شخصًا ما توجه في رحلة إلى إحدى الإمكان العامة في البلاد، هنا ما يجب هو يتم تنظيف المكان جيّدًا ووضع سلة لتجميع القمامة فيها، أو تحصيلها في أكياس بعد الانتهاء مِن تناول الطعام والشراب والمأكولات بمختلف أنواعها، بهدف إبقاء المكان نظيًفا عندما يزوره الآخرون، ولأن الوطن اغلى ما نملك، يفترض أن تظلّ صورته جميلة في عيون الآخرين، والإنسان جُبل على فطرته السليمة؛ وهي الاهتمام بالنظافة الشخصية جيداً، ولكن هذا لا ينفي تعليمها الأطفال وتعليمهم أساليب النظافة منذ الصغر، لأن تعليمهم تلك الأمور تحميهم من شر الأمراض.
كما ويجب على كافة الطلبة الاهتمام بنظافة المدرسة وبنظافة الصفوف، وعدم ترك الأمر للمعنيين؛ لأنها هي بيتهم الثاني الذي يتوجب عليهم المحافظة عليه، وينبغي على الأهل تعويد ابناءهم على تلك القيم والمبادئ منذ الصغر بدءًا من المنزل، ويجب توصيتهم بالعناية في مدارسهم، وذلك عن طريق إلقاء الندوات من خلال الإذاعة المدرسية، وتشجيعهم بجوائز قيّمة لكل من يهتم بصفه وهناك جائزة للصف الأكثر نظافة على مستوى المدرسة.
وبهذه العناوين يكتمل موضوع التعبير، الذي تحدث عن المقدمة، ثم ركز على المظاهر العامة للاهتمام بالنظافة، بالإضافة الى الحديث عن الدور الوطني والشخصي فيها، والى هنا ننتهي من صياغة انشاء تعبيري، بعدما بحث الطلبة عن موضوع تعبير عن النظافة.