بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول

بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول؟ علم التفسير بشكل عام هو العلم الذي يتولى كشف جميع المعاني وكافة المصطلحات التي تنطوي عليها آيات القرآن الكريم. والتفسير يوضح كل معنى مقصود من الآيات الكريمة، فالتفسير يحمل التوضيح للمعاني والمقصد من هذا المعنى وما تبطنه الكلمات في مجملها من معاني. في هذا المقال يسعدنا تقديم الإجابة عن السؤال الخاص حول أنواع التفسير المهمة وهو سؤال من المنهاج السعودي في علم التفسير.

الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي

الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي
الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي

بين العلماء اهتمام واسع بالعلوم الدينية وخاصة علوم التفسير التي أولى لها العلماء أهمية كبيرة لتوضيح معاني القرآن للناس، من أجل التدبر في آيات الله. فقراءة القرآن لابد من أن تكون بتمعن وتأني، وأن تكون بتدبر ولا يأتي التدبر إلا بمعرفة معاني وتفسير القرآن الكريم وآياته. فكلام الله المنزل على نبيه الحبيب يحفر في القلوب وتستوعبه العقول بمعرفة تفسيره، والبحث المستمر عن التدبر في معانيه القرآنية. وفي علم التفسير يوجد فرعين رئيسيين ونوعين من علوم التفسير هما:

  • التفسير بالمأثور.
  • والتفسير بالرأي.

التفسير بالمأثور

التفسير بالمأثور
التفسير بالمأثور

وهذا النوع من التفسير يقصد به ما يتم اعتماده من قبل أهل العلم في تفسير القرآن وما أقر به أهل الاختصاص بما جاء في كتاب الله عز وجل نفسه بنصه. وما ورد في سنة الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه، كما يعتمد على ما جاء وورد عن صحابة رسول الله ومن تبعهم رضوان الله عليهم جميعاً.  وهناك كتب عرفت من هذا النوع ” التفسير بالمأثور” عن قول الله ” تفسير القرآن بالقرآن”، أو السنة أو الصحابة والتابعين. ومن كتب التفسير بالمأثور:

  • المحرر الوجيز.
  • جامع البيان.
  • تفسير القرآن العظيم.

التفسير بالرأي

التفسير بالرأي
التفسير بالرأي

التفسير بالرأي يعني اجتهاد العلماء بشكل شخصي في تفسير آيات القرآن الكريم، وذلك فيه شرط منوط به التفسير وهو أن يكون هذا المفسر ذو لغة عربية فصيحة. أي أن يكون عالماً وخبيراً في اللغة العربية التي يتعامل بها العرب وكافة أساليبهم التي يتبعونها في تعبيرهم وقولهم وحديثهم. وأن تكون لدى المجتهد معرفة تامة بتعدد معاني كلمات العربية في جميع المواضيع وما تحمله من دلالات. كما يشترط لهذا النوع من التفسير الاجتهادي معرفة المفسر بالأسباب لنزول الآيات، والمنسوخ منها وكذلك الناسخ. ومن أهم ككتب التفسير بالرأي:

  1. روح المعاني.
  2. البحر المحيط.

بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول

بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول
بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي حلول

ومما سبق نخلص لإجابة هذا السؤال والتي تبين ما هو الفرق بينهما، فأحدهما مثبت فيه التفسير في كتاب الله الكريم تبارك وتعالى. وسنة نبيه  صل الله عليه وآله وسلم، وسيرة صحابة رسول الله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين رضوان الله عليهم وهو التفسير بالمأثور. أما النوع الثاني فهو يتضمن التفسير باجتهاد العالم الشخصي الذي على معرفة تامة باللغة العربية وتفاصيلها ومعانيها، وهو ” التفسير بالرأي”.

بهذا نتمنى أن نكون قد وضعنا لكم كل ما له علاقة بإجابة السؤال الذي يبحث عنه الجميع في علم التفسير لبيان أنواع التفسير والقدرة على التمييز بينهما.

Scroll to Top