فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير

فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير، تعتبر مادة التفسير من أهم المواد التي تتعلق بعلوم القرآن الكريم، وبتعلم تفسير الآيات المختلفة التي نزلت على الرسول الكريم. كما أنه من أهم الأسئلة التي توجد في كتب التفسير، السؤال فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير.

حيث أن الكثير من الطلاب يبحثون عن فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير، لمعرفة تفسير هذه الآية والمقصود منها. كما أن هذه الآية من الآيات التي نزلت على سيدنا موسى عليها السلام. كذلك فإن تفسير هذه الآية موجود في العديد من كتب التفسير المختلفة، وسنضع هنا أبسط أنواع التفسيرات التي تم من خلالها تفسير هذه الآية الكريمة.

فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير

فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير
فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير

سنضع هنا الآية رقم 144 من سورة الأعراف وهي وقوله تعالى: “(143) قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (144)”، وهذه الآية مطلوب تفسيرها، وسنقوم هنا بوضع التفسير الأنسب والأبسط للطلاب.

يخاطب الله جل جلاله في هذه الآيات نبي الله موسى عليه السلام: فيقول الله يا موسى إني قد اصطفيتك أي أنني اخترتك، واجتبيتك. كما أنني فضلتك بخصائص عظيمة وفضائل كبيرة، والعديد من المناقب الجليلة.

وكان هذا التفضيل برسالة الله عز وجل التي خص بها نبي الله موسى عليه السلام. حيث أن اختيار الأنبياء بهذه الرسالات تفضيل وتشريف لهم. كما أنه كلمه من دون أي واسطة، وهذا تشريف وتفضيل كبير لنبي الله موسى، فهو كليم الله عز وجل، من بين جميع البشر والرسل والأنبياء.

ويأمره الله عز وجل بأن يأخذ ما آتاه من النعم ومن أوامر ومن رسالة بكل صدر منشرح، وأن يقبل ذلك وينقاد، ويكون من الشاكرين لله عز وجل على ما أتاه من النعم وفضله به.

Scroll to Top