ما هي أنواع الآلات الموسيقية، الموسيقى هي سحر مؤلف من النغمات والأصوات والسكتات في منظومة غنائية لحنية عبر فترة زمنية، وكلمة موسيقى هي كلمة يونانية كانت تعني الفن بكافة أشكاله، إلى أن أصبحت الآن تطلق على النغمات والألحان فقط، وهي علم يبحث في بحر الأنغام والإيقاعات بأوزانها ودرجاتها الموسيقية من حيث التناغم والتنافر، فإن الموسيقى تصدر عن حواس الإنسان سواء بصوته أو بتصفيقه أو بيديه، فآلات النفخ مثل (الساكسفون والبوق والناي)، والآلات الوترية مثل (القيثار والكامنجا والكونترا باص والعود)، والآلات الإلكترونية مثل (الأورغ، والبيانو) فالموسيقى لا تكمن في العزف فقط بل في قرع الطبول وموسيقى الهارمونيكا والباليه أيضاً لما فيه تناغم في الحركات الهادئة التي توحي إلى الموسيقى الصامتة، لنذكر ما هي أنواع الآلات الموسيقية بالتفصيل لكل من يهمه الأمر ويهوى البحث عن الآلات الموسيقية والموسيقى التناغمية.
أنواع الآلات الموسيقية
هناك العديد من أنواع الآلات الموسيقية والتي تختلف في أشكالها وتركيبها وأصواتها الموسيقية الناتجة عنها، فكل آلة تأخذ مكان في الأغنية الموسيقية وتضفي على النغم جمالاً ساحراً، وهناك أنواع من الآلات الموسيقية منها الآلات الشرقية والآلات الغربية، لنعددها معاً عبر النقاط التالية:
- الآلات الوترية وتشمل (القيتار – الكمان – التشيللو – الكونترا باص – القانون).
- الآلات الوترية المحكوكة (كالكمان).
- الآلات الوترية ذات المفاتيح (كالأورغ – الأوكارديون- البيانو)
- الآلات الوترية المقروصة (كالكونترا باص – القانون).
- الآلات الألكترونية (كالغيتار الإلكتروني، الأوكرديون، الأورغ).
- الآلات الإيقاعية (كالأجراس – الطبول الفولاذية “الدرمز” – طبول الجونج – المثلثات – طبول الباس).
- الآلات النفخية والهوائية (كالبوق – المزمار – الساكسفون – الكلارينت – الفولت والبيكولو).
- آلات النفخ النحاسية (كالساكسفون).
- آلات النفخ الخشبية (الشبابة).
- آلات العزف.
الآلات الوترية
وتتمثل الآلات الوترية في العديد من آلات العزف المستخدمة في ألحان الأغاني، فكل آلة لها نغمتها الخاصة بها ومن أهم الآلات الوترية ما يلي:
- التشيللو: وهو يحتاج إلى قوة دفع أوتار القوس إلى الأسفل بشدة، ويمكن العزف عليه في حالتين، في وقوف العازف أو في جلوسه، تبعاً لحجم الآلة.
- الجيتار: ويتم العزف عليه بانتقاء حركة الأصابع وتحريكها بكل سلاسة على الأوتار، وبإمكان العازف أن يحمل الآلة عن طريق حزام إذا شعر بثقلها أو عدم تملكها جيداً.
- الكمان: ويتطلب قدرة إمساك القوس والتحكم به بدقة وتركيز، مع الحفاظ على تناسق الحركات بين جانبي الجسم معاً أثناء العزف عليه.
وبشكلٍ عام فإن الآلات الوترية تتطلب مجهوداً كبيراً من العازف في ضبط تناسق المهارة الجسدية والحركية معاً، كما ويجب عليه أن يركز ويدقق في أماكن وضع الأصابع ومواضعها بالنسبة للحروف الموسيقية النغمية، وذلك لضمان خروج النغمة بشكل ساحر ومتناسق، وبهذا نختم مقالنا بعد أن عرفنا ما هي أنواع الآلات الموسيقية، كما وذكرنا أمثلة على كل نوع منها.