حكم محبة غير الله كمحبة الله، عدد من الأمور التي وضحها الدين الإسلامي، وبين الأحكام الشرعية التي يجب أن يلتزم المسلم بها، من أجل نيل الأجر والثواب، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، فقد تناولت كتب التربية الإسلامية، عدد من الأمور التي يجب أن تغرس في نفوس الطلبة، ليبقى إيمانهم قوياً متمسكين بالله تعالى ودينه الحنيف، ومن بين تلك الدروس هي محبة الله تعالى، وقد ورد سؤال في تلك الكتب تحمل في مفادها حكم محبة غير الله كمحبة الله، والذي سنبينه لكم خلال قادم سطورنا.
سؤال حكم محبة غير الله كمحبة الله
بداية كان يجدر بنا التوضيح هنا أن محبة الله تعالى من أعظم وأرفع العبادات التي يجب أن يتمسك بها المسلم، فقد كانت محبة الله تعالى من بين شروط الإيمان، والتي لا يصح إيمان أحد بدونها، فعلى قدر ايمان المسلم يكون حب الله تعالى ومحبته، وقد طرح عدد من طلبة المدارس السعودية سؤال حكم محبة غير الله كمحبة الله، السؤال الذي يعد واحد من أبرز الأسئلة التي اهتم بها المسلمون، وحرصوا على معرفة الإجابة الصحيحة الخاصة بها، وهو ما سنورده أدناه.
ما هو حكم محبة غير الله كمحبة الله
أما ما يخص سؤال ما هو حكم محبة غير الله كمحبة الله ، هذا ما سنقدمه لكم من خلال مقالنا ، حيث سندرج لكم رأي شيخ الإسلام ابن تيمية عندما سئل عن حكم حب الآخرين كمحبة الله فقال:
- في كتابه الاستقامة: “فمن أحبَّ شيئًا غير الله كما يحبُّ الله فهو من المشركين لا من المؤمنين” ، والله تعالى أعلم.
حكم محبة غير الله كمحبة الله، حيث قال تعالى: في سورة البقرة: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ…