صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة، يوجد الكثير من القواعد الفقهية التي تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وكان يجب على العلماء أن يقوموا بتبسيطها حتى لا يقع الناس في الخطأ، حيث أن يوجد هناك فريق من العلماء قال أن البسملة هي أية من القرآن الكريم، وهناك من العلماء من قال أنها تعتبر بسملة وليست أية قرآنية، ومن هنا سوف نعرف صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة.

ما حكم صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

ما حكم صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة
ما حكم صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة

يوجد اختلاف بين العلماء بسبب قراءة البسملة عند بداية الركعة من الصلوات التي يؤديها وعند بداية الصلاة، وقد وجدت عدة أقوال من قبل الشافعي وابن مالك وحنيفة، والأقوال تتمثل في النقاط الآتية:
• قول الشافعي: ينص على أن قراءة البسملة واجبة عندما يقوم الشخص بقراءة سورة الفاتحة.
• قول مالك: ينص على أن قراءة البسملة مكروهة بصورة مطلقه سواء كانت القراءة بشكل علني أو بشكل سري.
• قول حنيفة: ينص على أن قراءة البسملة هي سنة مؤكدة.
حيث أن بعد الاطلاع على هذه الأقوال من الأئمة أنه في حال نسي الشخص قراءة البسملة أو تركها فإن هذا الأمر لا يبطل صلاته، ويتم اعتبار الصلاة بأنها صحيحة، ولكن من الأفضل أن يقوم الشخص بقراءة البسملة عندما يبدأ بقراءة سورة الفاتحة، ودليل ذلك قال أبو هريرة: رضي الله عنه “كان النبي لا يجهر بها”.
كما نعرف أن قول البسملة هي جزء لا يتجزأ من القرآن الكريم، فيجب علينا أن نبتدئ بها عند قراءة أي سورة قرآنية، وتمكنا من معرفه صلاة من ترك قراءة البسملة معتقدًا أنها ليست من الفاتحة.

Scroll to Top